يتضح للجميع سوء نية مؤسسة البريد السعودي في تقديم العروض وأن المؤسسة حريصة على حرمان الموظف من أي ميزة مادية علاوة على حرمانه من ميزات سبق تحدثنا عنها مثل مكافأة أعمال الحج و مكافأة رمضان الذي تعدل اسمها إلى مكافأة الأداء ليكون لديهم ذريعة لحرمان الموظف منها أو من بعضها و الكثير الكثير من المزايا التي كانت حق لموظف البريد حرم منها بالحيلة والتحايل على الموظف وعلى الأنظمة على حد سواء !
ونهاية هذه التحايلات هو تقديم عروض للموظفين قبل نهاية العام بأيام معدودة كي لا تحسب للموظف علاوة شهر يناير وبذلك يزيد راتبه التقاعدي و يستفيد بذلك من هذه العلاوة في العرض ولو بشيء قليل .
هذا يدل على أن هذه المؤسسة التي تقاد من قبل مجموعة حريصة على أن لا يستفيد الموظف ولو بأقل المزايا الحقوقية الممكنة يعملون جاهدين ليل نهار لتسريح الموظفين بهذه العروض الغير عادلة وبتقييد تفكيرهم بفترة قصيرة جدا ممزوجة بنوع من التهديد إن لم توافق فلن تحظى بأي عرض بعد ذلك عقاباً لك وردعاً لأمثالك !!
نسأل الله السلامة