كلامٌ جميلٌ إلا أنَّ لي رأياً المجدُّ والمجتهدُ في عملهِ ينتظرُ الثناءَ والتقديرَ - صحيحُ أنني أعملُ أشياءَ لِوجهِ اللهِ سبحانهُ وتعالى ( كتغليفِ طردٍ لِعميل أو ما شابه - رغمَ أنّهُ لا يخلو من كونِهِ عملاً يُساعدُ على رفعِ الإيراد ) - فالمجتهدُ في عملِهِ في قِبالةِ المقصّرِ ، ولو أخذنا بِمنطقِ ما كتبتَ قلنقلْ : المجتهدُ في عملِه يُكافئهُ الله ويُحاسبُ المقصّر . إنّنا نعملُ في مؤسسةٍ بها من الأنظمةِ والقوانينِ ما يجعلُنا ننتظرُ الثناءَ والتقديرَ بل المكافأةَ المادّيةَ أيضاً . خذْ على سبيلِ المثالِ : إحدى المحافظاتِ فازت بالمركزِ الأوّلِ بريديّاً على مستوى مملكتِنا الحبيبةِ ، إلا أنّ المديرَ لم يُكلّفْ نفسَه شكرَ الموظّفين مُكتفياً بِنسبةِ النجاحِ لِنفسِه ، فهل عملُه هذا من العدلِ في شيءٍ ونقولُ : على الموظفِ أنْ ينتظرَ الجزاءَ من ربِّ العالمينَ جلّ شأنُه ؟ . كلُّ موظف مرؤوساً كان أم رئيساً ينتظرُ الثناءَ والتحفيزَ لِتقديمِ الأفضل . فالموظفُ الصغيرُ ينتظرُ من رئيسِه ، والرئيسُ ينتظرُ الثناءَ والتقديرَ من ولاةِ الأمرِ حفظهم الله . شكراً لك أستاذ علي على طرحِ هذا الموضوع