اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان البريد مشاهدة المشاركة
اشكرك اخي الجبل واسمح لي بهذه المداخلة .
جميع الشركات والمؤسسات الربحية تنظر إلى تقديم خدمة للمجتمع بمقابل مادي
انظر إلى شركات الاتصالات يعلنون بين كل حين وحين عن خدمات جديدة ظاهرها مفيد للمستفيدين وباطنها أيضاً مفيد للجهة المقدمة للخدمة وأحيانا فائدة الجهة تكون مضاعفة وليس هناك غلط في ذلك فكل جهة تتطلع إلى فائدتها و إضافة الربح المادي لها
حتى البنوك تقدم باقات للمستفيدين ومن وراء الكواليس تجد البنك مستفيد 1000% والعميل مستفيد بنسبة 50% فقط

الخدمات التي يقدمها البريد السعودي للمستفيدين أيضا فيها فائدة لهم وفائدة للبريد
سبل الان هي منظومة تتصرف بمنظور تجاري وليس كالسابق بنمظور خيري وإلا فكيف ستستطيع الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه منسوبيها وتجاه عقودها مع الجهات الأخرى

يفترض أنك أحد منسوبي البريد أن يكون لديك ولاء لهذه المؤسسة ويفترض من الجميع بدلا من التفاخر بانتقاد نوعية الخدمات أن يتم الترويج لها بدلا من انتقادها ، فهي بالنهاية خدمات مقدمة يستفيد منها العميل وأيضا تعود بالفائدة الربحية على المؤسسة
اعتقد أن الصورة وصلت
الأخ/ كيان البريد ..
واقعًا ربما لم تفهم ما القصد من انتقادي للخدمة, وأنا أود أن يربح البريد من خدماته مئات الملايين بل أتمنى أن يصل للمليارات فهو كيان أعمل فيه ومن مصلحتي أن يكون ذا مداخيل عالية وما جرّني إلى انتقاد الخدمة لأنني رأيت فشلها وقلّة مشتركيها كواحد من الموظفين الميدانيين لأكثر من 10 سنوات,

ولكن قبل أن يكون ولائي للمنظمة التي أعمل فيها, سيكون ولائي لتعاليم الإسلام التي ندعي الانتماء له, وليس من الاسلام غش المسلم وخداعه ومخاتلته, يجب أن يكون ظاهر ما تدعيه أي منظمة خدمية كباطنه وهو ما يدعو إليه الدين أولًا ثم الدولة وقوانينها وتشريعاتها ثانيًا فلا الدين ولا القانون ولا العقل يقبل أن يتم خداع الناس أو إظهار أمر وإخفاء آخر في التعاملات!

كل ما قلته أن هذه الخدمة تمت صياغتها بشكل خاطئ ومبهم ومبالغ فيه بالنسبة لخدمة شخص واحد وأكثر العملاء الذين نحدثهم عن الخدمة لا يتقبلون سعرها خصوصًا أنها لشخص واحد ولا تشمل كل العائلة كما أنني لم أنتقد وأسكت بل اقترحت اقتراحًا أظنه مناسبًا ولم تناقشه للأسف وذهبت تشكك في ولائي للمنظمة وكأن الولاء يثبت بالتطبيل والتصفيق والمجاملة والتلميع, طبعًا, ليت الخدمة نجحت في استقطاب العملاء كي يتم الدفاع عنها!