بالنظر الى السياسة التي تتخذها مؤسسة البريد السعودي الحالية والتي تركز على دعم نقاط القوة بالمؤسسة والقضاء على مواطن الضعف بها ، وذلك باستخدام الطرق المثلى من خلال وضع استراتيجية تتحكم بالموارد الأربع التابعة للبريد السعودي ( الموارد المالية/ الموارد الإدارية /الموارد الإلكترونية / الموارد البشرية )،ومن خلال الصورة المشاهدة لدى المتابعين لهذه الاستراتيجية يتضح ان المؤسسة تستخدم سياسة جديدة في عملية تشكيل القوى العاملة كمورد بشري تتمثل هذه السياسة في خلق موازنة للقوى العاملة والأسئلة التي تطرح نفسها لدى كثير من الموظفين حسب ظني هي
ما مصير الموظفين القداما ؟ وما مدى الاهتمام بهم ؟ أين موقعهم في المرحلة القادمة ؟ كيف هي نظرة المسؤول اتجاههم ؟
تساؤلات تنم عن مخاوف تراود الموظفين بل وتتداول بينهم وذلك صادر عن عدم معرفتهم بالمجهول في نظرهم
وفي نظرنا نحن كمتابعين لهذه الأحداث!!!
من المتوقع استخدم القوى العاملة لدعم قسمين مهمين الا وهي الجهد العملي والجهد الفكري
فأصحاب الجهد العملي يستهدف به الفئة العمرية القريبة للشباب لوجود المقومات الجسدية والطاقة المناسبة لاداء العمل سوى في المكاتب الأمامية او الميدان
واما اصحاب الجهد العقلي ونقصد بهم كبار السن يستفاد من خبراتهم العقلية والفكرية من خلال عملهم في الاعمال الإدارية وبعدد مناسب يخدم المؤسسة
وجهة نظر