زملائي الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تعلمون آخر الأخبار على الساحة البريدية من عزم الرئيس ومستشاريه ذوي الرواتب الفلكية تخفيض دخلنا الشهري وهو مسلسل تعهد به المستشارين لتوفير مبالغ على البريد وغفلوا هؤلاء الثعالب أن رواتبهم لو اجتمعت تعادل قيمة مكافآت جميع الموظفين السنوية ، وكما شاهدتهم من هؤلاء الثعالب قالوا و وفعلو ، التأمين الطبي ارتفع علينا وحرموا الموظفين من مكافأة الحج ، وأدخلوا نظام جديد على مكافأة رمضان بحيث تنزل من راتبين إلى راتب وممكن أقل ، وطوال سكوتنا سوف يتمادون أكثر وأكثر
ولذلك ، يجب علينا الان الرفع إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين
والطريقة سهلة للغاية وترفعونها من المنزل عبر صفحة تواصل مع الديوان الملكي عبر هذا الرابط :
https://tawasol.royalcourt.gov.sa/
واللي مو مسجل فيه يسجل ، ثم يدخل إلى قسم رفع شكوى ، ويحدد البريد السعودي
ويبدأ بكتابة شكوى تحتوي على النقاط التالية :
1- البريد السعودي يضع خطط غير قانونية لحرماننا من الميزات المالية التي نتقاضاهاً بموجب نظام مؤسسة التأمينات الاجتماعية
2- البريد السعودي خفض باقة التأمين الطبي على منسوبي البريد مما أثر ذلك علينا بشكل مباشر
3- البريد السعودي يحرم العشرات من الموظفين المشاركة في العمل في موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن ويحرم المؤسسة من دخل مادي كبير
4- مع حاجة البريد السعودي للاقتصاد المادي قام البريد بالتعاقد مع اشخاص على بنود مستحدثة برواتب ضخمة جداً ولكي يعوض هذا الخلل يفكرون في تخفيض الميزات الوظيفية النظامية التي كفلها لنا القانون بإدخال قوانين جديدة مستحدثة
هذه النقاط التي نستند عليها وباقي الشكوى ضع الشيء المناسب والغير مبالغ فيه
ولا بد أن يفهم المستشارين بأنهم نصبوا العداء لموظفي البريد السعودي الغلابه بدل من الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم وتعويضهم عن السنين الطويلة التي ضاعت هباءاً حرموا من خلالها من حقوقهم الوظيفية لا ترقيات ولا محفزات مادية اسوة بغيرهم من الادارات المثيلة
نطمح لإرسال أكثر من 1000 شكوى إلى ولاة الأمر حفظهم الله ولا للتخاذل يا زملاءنا الأعزاء بارك الله فيكم وفي مالكم
الحمد لله أن لهذه الدولة حكام وولاة أمر لا يرضون بالمساس برزق أي كان يعيش على هذه البلاد الطاهرة حفظهم الله وان شاء الله البشائر قادمة على أيديهم ولن يجرؤ احد التعرض لكم بسوء ومن المحتمل ارجاع كافة حقوقكم المسلوبة وعلى رأسها بدل السكن بأثر رجعي ، لا للتهاون والتقاعس .