السلام عليكم ورحمة الله بركاته
الأخوة الأعزاء
حتف 1 , الشاعر , راكان 2005 , بريدي مخضرم
كلام جميل - العدل. . . ( وإذا حكمتم فاعدلوا ) وقال الله تعالى (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) والعدل في الإسلام له عموم لا يحُد حتى إنه يشمل الأبعدين فضلاً عن الأقربين والكافرين مع المسلمين ويشمل التسوية حتى مع أعضاء الإنسان نفسه والعدل ثمرته التقوى ونهايته الجنة .
وكلام آخر. . . . جميل. . . وهو ما قاله الأخ الفاضل ( الشاعر ) بهذه الجملة ((ليس من العدل أن يتم الحكم على قضية ما، خصوصاً إذا كانت شائكة قبل تقصي الحقائق. . . . . . . الخ ))
فأقول . . . وكما قيل (( الحكم على الشئ فرع من تصوره )) فحكمك عليّ أخي الفاضل بأني جاهل وأني حقود وحسود على مدير الإدارة , بل أوردت مقولة الإمام الشافعي ووصفتني بالسفيه .
فأراد الله . . . . ولم ترد أنت ولا أنا . . . . أن يفضحك . . . . وأراد الله . . . .ولم ترد أنت . . . وأن يبين للناس تناقضك وأنك بعيد كل البعد عن الحكم بالعدل المنشود بل منهجك العدل المفقود منك أصلاً فياله من فتح وياله من كرم من أكرم الأكرمين .
أما الكرم الثاني . . . فهو. . مع الأسف عجز مديرنا الفاضل ولو بجمله واحدة عن تبرئة نفسه مما ليس به أصلاً ومن وصفه بالطائفية, وجعل من يدافع عنه لا يعرف سوى تنميق ألوان الآيات. . . وكفى به فخراً أن كان ذاك الطفل الرضيع في بيت امرأة العزيز التي راودت يوسف عليه السلام (( وشهد شاهد من أهلها )) والذي أدهى وأمر أن أخونا ( الشاعر ) لم يكن متواجداً أثناء الحدث. . . ! فعجباً كل العجب . . . كيف تشهد بشئ لم تشاهده ولم تعاصره أصلاً وهذه دلاله على أن شهادتك قد هيئت وجهزت لك بليل . . . ! فجلست أمام الحاسوب لتظهر للناس عوارك . . . فكتبت كتابة العالم والمغوار . . . الذي لا يشق له غبار . . . , ومن علامات الساعة أيها الأخوة الكرام ظهور الرويضه الذي يتكلم بأمر العامة وهو ليس بأهل لذلك .
أقول . . . أمر الطائفية بين الشيعة وإخوانهم السنة له مرجعيه في هذا البلد المبارك. . . والذي أخشاه من مقولة أخي المحترم الفاضل الموقر ( الشاعر ) هو تحقيق ذاك المثل المشهور (( رمتني بدائيها وانسلت ))
والله من وراء القصد . .