تأسيس 13 شركة لاستكمال تخصيص الوحدات الاستراتيجية في “الخطوط الجوية السعودية”
جريدة المدينة 07/08/2009
كشف المهندس خالد الملحم المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية عن ان المؤسسة انتهت من تحويل الوحدات الاستراتيجية الى شركات يرخص للمؤسسة بتأسيسها بمفردها، وعدد 13 شركة لتكتمل منظومة هذه الشركات عند تخصيصها بمشاركة القطاع الخاص، وطرح اسهمها للاكتتاب العام، ومن ضمن هذه الشركات وحدة الخدمات الأرضية، والتي تعمل حاليا على تقديم جميع الخدمات في مطارات المملكة، وكذلك وحدة الخدمات الفنية، والتي سبق وأن تم إعادة هكيلها التنظيمي تمهيدا لاستكمال مشروع تخصيصها.

وذكر المهندس الملحم في خطابه المرسل إلى موظفي المؤسسة، بأن من ضمن منظومة القطاعات التي يتم العمل حاليا على اعدادها لمرحلة التخصيص قطاع الطيران الأساسي حيث قامت المؤسسة بالاستعانة بشركات عالمية استشارية متخصصة لوضع وتطبيق التصورات التشغيلية، والاستفادة من خبرات هذه الشركات لتنفيذ التوجهات الاستراتيجية لوحدة الطيران الاعتيادي، والحج والعمرة والطيران الخاص والنقل الجوي الداخلي، وتوفير المساندة الفنية والادارية اللازمة لتحقيق تطوير الخدمات، وتنمية المبيعات وزيادة الايرادات وتطوير جداول الرحلات الداخلية والدولية. وغيرها من الاهداف الأخرى.

واوضح الملحم أن المؤسسة انتهت من وضع هيكل تنظيمي لقطاع الطيران الأساسي، والوحدات الاستراتيجية التابعة له للمرحلة الجديدة، والتي تتطلب تفعيل مهام الوظائف القيادية العليا لسرعة اتخاذ القرارات التشغيلية، وتنفيذها عبر هيكل تنظيمي يتميز بتبسيط اجراءات الاداء، وتبرز الملامح الاساسية لهذا الهيكل على نحو تحسين كفاءة الاداء التشغيلي التجاري وتحقيق التوازن المطلوب في توزيع الموظفين بين القطاعات والوحدات الإدارية حسب الاحتياج الفعلي التشغيلي، واخيرا توزيع المستويات الادارية في قطاع الطيران، والوحدات والقطاعات الادارية المساندة وتحديدها حسب المسؤوليات الوظيفية بحيث ترتبط في بعضها تنظيميا وفق ماهو معمول به في الشركات العالمية.واضاف الملحم أن مجلس ادارة المؤسسة اعتمد أخيرا الهيكل التنظيمي لقطاع الطيران حيث سيتم البدء في تنفيذه من خلال لجنة تنفيذية عليا تشرف على ذلك وفق جدول زمني، وآلية معتمدة، تقوم بدورها لدراسة ومراجعة جميع فئات الوظائف التابعة لكل قطاع مع مساعد المدير العام التنفيذي المختص، ومساعدي المدير العام ومسؤولو القطاع ليتم انجاح تحول المؤسسة الى مجموعة شركات تتبع للمؤسسة (الشركة القابضة)، والتي ستعمل وفق منهجية تجارية واقتصادية تعتمد على مواردها الذاتية. بما سيعود أثره الطيب على منسوبي المؤسسة من حيث اتاحة الفرص الوظيفية العديدة لهم، والحفاظ على مزايا وأجور الموظفين، واعطاء الفرص العادلة لذوي الكفاءة والجدارة. وكان مجلس الشورى قد أوصى بإعادة النظر في استراتيجية تخصيص الخطوط السعودية بحيث يتم تحويلها إلى مساهمة عامة تملك فيها الحكومة حصة الاغلبية وتطرح في اكتتاب عام. من جهة أخرى اطلقت الخطوط السعودية عملية تخصيص تدريجية لوحدات التموين والشحن والصيانة لتمهيد الطريق امام طرح حصة في وحدة النقل الاساسية حيث باعت بالفعل حصة نسبتها 49 في المائة في وحدة التموين واخرى 30 في المائة في وحدة الشحن الى مستثمرين في القطاع الخاص.