المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد من البريد
لماذ كل شئ علي الموظف الذي ليس في يدة ان يغير وليس لديه الامكانيه لتوفير هذه
اعتقد ان المنطق يقول
علي الادارة ان توفر كل الامكانيات
لخدمة العملاء وما يساعد علي تقديم خدمة متميزة
وبعد ذلك ياتي دور الرقابة ومحاسبة الموظف الذي يهمل ولا يقدم الخدمة بشكل جيد
لوسئل هؤلاء الموظفون في مكتب السبع المساجد وجميع المكاتب
لقالو بصوت واحد نريد مكاتب تشعر العميل بأننا موظفين وان يدخل مكتب حكومي محترم
ومتوفر لديه كل الطلبات
ان الموظف يقع بين مطرقة الادارة وسندان العميل
العميل يطالب الموظف بخدمات
والموظف لايملك القرار الاداري لتنفيذ هذه الخدمات
وعندما يشتكي العميل من سؤ الخدمات
يتم معاقبة الموظف
علينا ان نوفر ثم نحاسب
كلام مميز وواقعي جدا ..
ونضرب مثلا في مسألة التوظيف على نمط العقود وكيف انسابت تلك الوظائف بكل هدوء في التعيين والتدريب والعمل وكأن زملائنا الكرام واحبتنا الموظفين الجدد من كوكب آخر !!!
الخلاصة والنتيجة ان الوظيفة الحكومية هي المستهدفة بالضغط والعمل والالتفاتة من قبل صناع القرار ولهم كل الحق في ذلك حيث اكثر من نصف تلك الوظائف عالة على المؤسسة ولا تقدم انتاجا حقيقيا ولاتستطيع المؤسسة اتخاذ اجراءات حقيقية بحقهم لانهم بكل بساطة موظفيين دولة (حكوميين) وهذا اساس الخطأ الكبير الذي يعقد العمل السليم وما زال...
كل ذلك يهون عندما نتذكر اثر ذلك التغاضي عن العمل على تلك الشئون المتراكمة على الخدمة وبعد العملاء من بعد العمل على ازالة الآثار المترتبة على الاستهانة بواجهة جاثمة ومؤثرة لا تستطيع ان تتجاوزهم الا باعطائهم حقوقهم ومكتملة وكلما تأخرنا كلما تراكمت حقوقنا وتضخمت ردات الفعل بوتيرة لا تقل عن التضخم الذي يتصاعد ولا ينتظر احدا ..
محبكم