[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اطرح عليكم موضوع غياب الحوافز لدينا في البريد
رغم ما يقدمه ويبذله العديد من موظفي البريد من جهد وعطاء من خلال اعمالهم البريدية الميدانية .
فأن الحافز في العمل له علاقه وتأثير على أداء العامل والموظف حيث إنه لا تخلو مؤسسة أو منظمة من وجود نظام أو برنامج محدد ومدروس للحوافز وذلك ليساعد الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم للعمل مما ينعكس بشكل إيجابي على تفعيل دور المؤسسة داخل المجتمع وبالتالي تكون قادرة على تحقيق أهدافها.
وجدير بالذكر الإشارة بأن نظام الحوافز يختلف من مؤسسة إلى أخرى وذلك حسب طبيعة ودور كل مؤسسة داخل المجتمع غير أنها في النهاية لا تختلف عن كونها حوافز ذات شقين رئيسيين هما: (حوافز مادية - وأخرى معنوية)
فالحوافز المشجعة للأداء المتميز تحقق حاجات في الكيان البشري عميقة وتشعره بأنه إنسان له مكانة وأنه مقدر في عمله واهتم الإسلام بقضية الحوافز على الأفعال سواء في الدنيا أو في الآخرة:
ففي الدنيا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى علي صلاة صلّى الله عليه بها عشرًا)
والحسنة في الإسلام بعشر أمثالها وكل ذلك وغيره للتشجيع على الخير
ويقول تبارك وتعالى: {هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ}
وللحوافز المادية والمعنوية نتائج مفيده اهمها:
زيادة الانتاجية في العمل من حيث الكميات والجودة والكفاءة في الأداء وسرعة التنفيذ والتطوير في الأداء وزيادة فاعليته.
تخفيض الفاقد في العمل ومن أمثلته تخفيض التكاليف وتخفيض الفاقد في الموارد البشرية .
إشباع احتياجات العاملين بشتى أنواعها وعلى الأخص ما يسمى بالتقدير والاحترام والشعور بالمكانة.
جذب العاملين إلى المؤسسة ورفع روح الولاء والانتماء .
تنمية روح التعاون بين العاملين وتنمية روح الفريق والتضامن .
تمكين المؤسسة من تحقيق أهدافها.
شعور العاملين بالرضا عن المؤسسة مما ينعكس إيجابياً على أدائهم .
ولنتذكر بأن المؤمن والموظف القوي والمستقر خير من المؤمن والموظف الضعيف والخائف. فالأول استثمار للمؤسسة والثاني إهدار لأموال المؤسسة وعناصرها الإنتاجية.
اسال الله التوفيق للجميع وتحياتي لكم[/align]