مع التحيه للأحوان جميعا الشيء الذي أثارني فعلا من كلام الدكتور محمد المدني هو كلام أحد الموظفين من حيث الصناديق البريدية حيث قال أنه يجب أن يحفظ أسماء أصحاب الصناديق العائلية في الذاكرة وهذا كلام مغلوط ونأسف شديد الأسف أن يظهر هذا الكلام من موظف بريد فالصناديق سواء كانت عائلية أو فرديه فالأسماء توضع أمام الفارز أعلى الصندوق وهذا الكلام لا أقوله من فراغ ولكن من واقع فعلي لأنني أمارس هذا العمل بشكل يومي أما قول الموظف هل الشغالة أو بمعنى أصح العاملة المنزلية من ضمن الصندوق العائلي فإن الرسالة أن كتب عليها اسم الكفيل والذي هو أحد المشتركين في الصندوق سواء عائلي أو فردي فإنها توضع في الصندوق الأهم أن تعنون بواسطة المشترك في الصندوق وأكاد أجزم أن هذا التوجه بالنسبة لصناديق البريد قد خدم المؤسسة وموظفيها من جهة وخدم المشترك من جهة أخرى وذلك أن هناك بعض الشركات والمؤسسات يكون بريدها بكميات كبيرة وبمقابل مالي قدره 300مئة ريال كل ثلاث سنوات وفي هذا إجحاف للمؤسسة وهضم لحقوقها أما جهة المشتركين الأفراد فإنهم قد ضمنوا ألا يأتيهم ألا المراسلات التي تعنون بإسمائهم أو بواسطتهم ففي الماضي كانت الشكاوى دائما من قبل المشترك أذا وجد في صندوقه رسالة أو فاتورة وهي برقم صندوقه ويقول إنها لا تخصني ولا أعرف الشخص المذكور وكثيرة كانت هي المعادات التي تخص أغلب المشترك في الصندوق أما الآن فقد ارتاح المشترك وارتاح الموظف ... واعذروني على الإطاله