الأبيات التالية لأحد الشعراء ، لم أتمكن من معرفة اسمه ، ويثني فيها على الإمام البخاري و صحيحه الذي هو أصح الكتب المصنفة في الحديث ، بل هو أصح كتاب على الإطلاق بعد القرآن ، جزا الله من كتبه و جمعه و شرحه و راجعه و طبعه و نشره عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black""]صحيح البخاري لو أنصفوه=لما خُطَّ إلا بماء الذهب
هو الفرق بين الهدى و العمى=هو السد بين الغنى و العطب
أسانيد مثل نجوم السماء=أمام متونٍ لها كالشُّهب
بها قام ميزان دين الرسول=و دان به العُجْم بعد العرب
حجابٌ من النار لا شكَّ فيه=يميِّز بين الرضى و الغضب
و سِتْرٌ رقيقٌ إلى المصطفى=و نصٌّ مبينٌ لكشْف الريَب
فيا عالماً أجمع العالمون=على فضل رُتْبَته في الرُّتَب
سبقْتَ الأئمة فيما جمعْتَ=و فزت على زعمهم بالقصب
نفيت الضعيف من الناقلين=و من كان متهماً بالكذب
و أبرزت في حسن ترتيبه=و تبويبه عجباً للعجب
فأعطاك مولاك ما تشتهيه=و أجزل حظك فيما وهب[/POEM]
المواصل