من أجمل ما قرأت بارك الله فيك وفي قلمك
Thumbs Up/Down |
Received: 11/0 Given: 2/0 |
من أجمل ما قرأت بارك الله فيك وفي قلمك
Thumbs Up/Down |
Received: 1/0 Given: 0/0 |
Thumbs Up/Down |
Received: 1/0 Given: 0/0 |
في احدى دورات تلبيس الطواقي التي حضرتها والتي كانت من المفترض أن تكون لتأهيل الموظف وتثقيفه بعالم الأعمال وخدمة العملاء, كرر المدرب (الذي لا ينتمي لمؤسسة البريد) كلمة أكثر من مرة, وهي ( إذا مو عاجبك الوضع توكل! ) وهو يقصد إذا كنت كثير الانتقاد للمؤسسة ولا يعجبك الوضع القائم فعليك بإنهاء خدماتك والذهاب لجهة عمل أخرى!
ولا أعرف إذا كانت هذه العبارة وهذا التوجيه بإشارة من المؤسسة أم لا, لكن ما أعرفه أن هذا المدرب كان يلقي العبارة أمام مُنسق المؤسسة الموكل إليه متابعة الدورات.
أقول: أنه من المعيب والعار والغير أخلاقي ترك مدرب يلقي على مسامع موظفين قضوا سنوات طويلة في خدمة المؤسسة مثل هذه العبارات التي أقل ما يقال عنها أنها عبارات غير مهذبة تجاه موظفين خدموا المؤسسة لسنوات!
Thumbs Up/Down |
Received: 1/0 Given: 0/0 |
من وسائل "تلبيس الطواقي" هو وجود موظفين يدّعون الوقوف مع الموظف, وينتقدون هجوم الإدارة الحديدي على الموظف نقدًا رقيقًا مخمليًا, ليوهموا الموظفين أنهم ( منهم وإليهم ), بينما هم لا يعدوا كونهم (إبر تخدير) أو (دمى إلهاء) أو كليهما, مستفيدًا هو بذلك, رضا الإدارة وإنهاء مصالحه, ومديح وإطراء الموظفين الطيبين.
وفي الحقيقة, أن مهمته تتمثل في تمرير ما لا يجب أن يمر على الموظفين أو تحويل نظر الموظف عن الأمور الأهم بإشغاله بأمور إنما هي "تحصيل حاصل", تراه متذبذب يدعي الحياد مرة وأخرى يدعي أنه مع الموظف وهو في صف نفسه ومكانته فقط وفقط.
إبر التخدير هؤلاء تراهم في كل مكتب وكل إدارة وكل زاوية في المؤسسة وحتى في العالم الافتراضي, مهمتهم واحدة, اخدع, راوغ, مثّل أنك الطيب, لكي تحظى بالمصالح والمكانة في آن واحد,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)