اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Nasser مشاهدة المشاركة
أتفق مع التوجيه بتقليص أعداء موظفي مؤسسة البريد السعودي وذلك بتقديم عروض تقاعد مبكر البعض يراها مشجعة والأغلبية يراها إجحاف في سنوات من العمر أفنيت في هذا المرفق حتى وصل إلى ماعليه اليوم.
هناك فئة أخرى لها رأي آخر وهم ذو خبرة وربما أصحاب مؤهلات لديهم الرغبة والحماس للعمل والبقاء في البريد بل المشاركة معكم ضمن فريقكم الذي يقود البريد ويعمل من أجل إحداث قفزة ونقلة نوعية في خدمات هذا الكيان
فهلا درس معاليكم ونظر في هذا الملف الهام الذي من شأنه أن يقدم كل مابوسعه من خبرات سنوات مصقوله بدورات تدريبية ومؤهلات جامعية وكليات...
نأمل من معاليه دراسة هذا الملف ونحن على ثقة تامة بأن هذا الملف سيكون محل إهتمام معاليكم .
أخي الزميل علي الناصر
أكرر لك ما شاركت فيه في عدة مواضيع وهو أن الرئيس أبانمي مكلف في تنفيذ أجندة معينة في البريد السعودي خلال فترة محددة وبعدها سيغادر البريد
الأجندة هي كالتالي :

البريد السعودي عجز في التحول إلى شركة بسبب حجم المصروفات الكبير الذي يقابله إيراد أقل من المصروفات ، وبما أن شركة الاتصالات السعودية لها خبرة في التحول ، فتمت الاستعانة في المهندس آنف أبانمي لاجتياز هذه العقبة وهي عمل الموازنة بين الإيرادات والمصروفات بحيث يكون الإيراد أعلى من المصروفات أو على الأقل يكون هناك مساواة وتقريب بينهم .

حاول الرئيس ابتكار مشاريع جديدة ترفع من الإيراد ووضعها على طاولة المستشارين ، وصدم بأن مستشاري STC ليس لديهم أي خبرة أو مقدرة على بلورة أو دراسة أي فكرة أو مشروع ، وكرر الرئيس البحث عن مشاريع وطلب من النواب والمستشارين مجموعة stc البحث عن أي أفكار لرفع الإيراد ، ولكنهم فشلوا ، لأنهم غير مؤهلين لذلك مع أنهم يتقاضون رواتب ضخمة جداً

وبما أن الوقت يستنزف بسرعة هائلة ، والمستشارين أفلسوا فهم ليسوا مؤهلين فعلا لطرح أي فكرة !!

لذلك اجتمع المستشارين مع الرئيس وطرحوا فكرة جديدة ، فنحن غير مؤهلين لابتكار أي فكرة لرفع الإيرادات ، إذا الحل في أن تخفض المصروفات لتقترب من الإيراد ، والأسهل والأسرع تخفيض الامتيازات المادية التي يتقاضاها منسوبي البريد السعودي وتكون البداية في مكافأة رمضان !
فاشتغلت أدمغة المستشارين الان لأن هذه الفكرة تضر مباشرة بمصلحة الموظفين ، وطرحوا فكرة التقييم الجديد على أن ينفذ في عام 2019م
ولكن الدفاع الشرس الذي حصل من الموظفين على الإنترنت أرعب هؤلاء المستشارين لأنهم حريصين جدا على بقاءهم في البريد و نهب الرواتب والامتيازات الضخمة ، فجاءوا بفكرة أخرى !

وهي ترك مكافأة رمضان هذا العام كما هي و البدء في فكرة التقييم الجديدة في العام التالي ، وفي هذه الفترة وضعوا فكرة طرد 20% من الموظفين القدامى عن طريق تقديم عرض سخيف وهو منحهم 10 رواتب ، وبالتالي في العام القادم لن يكن هناك عدد كبير يعترض على التقييم الجديد لأن معظمهم ترك البريد مع التقاعد المبكر .

وانصدموا بعدم وجود إقبال كالمتوقع من الموظفين ، فجاء المستشارين بفكرة تهديد الموظفين في أن التأخير يقلل من حجم العرض المقدم لهم و خنقوهم في وقت قصير جداً .

كل ذلك يحصل والبريد من انحدار إلى انحدار في ظل عدم وجود أي مشاريع جديدة ولا توجد أي متابعات أو تطوير للأعمال الحالية لان الجهد جميعه مركز على تخفيض الإيراد من مزايا الموظفين .

ومازالت أفكار مجموعة stc تنهال على الرئيس والضحية الموظف المسكين الذي طالما انتظر هذا الوقت ليخرج من البريد السعودي في شيء يعينه بمشيئة الله على اكمال حياته وحياة أبناءه الحياة الكريمة التي كان يتمناها

وللمعلومية راتب شخص واحد من المقربين للرئيس من مجموعة stc ( راتب شهر واحد ) يعادل عرض 3 موظفين للخروج من البريد مدى الحياة

هذه ليست استنتاجات أو خربشات قلم ، ولكنها معلومات حصلت عليها من أشخاص مقربين جدا يخافون الله سبحانه وتعالى ولكن ليست لديهم أي سلطة حتى في إبداء الرأي مع الأسف !

إذا أين الحل

الحل في هذا ( # )