زبدة الهرج نيشان والهرج يكفي صامله عن كثيرة
احنا جالسين كالعمال المساكين عند تاجر ظالم في العهود والعقود ماقبل تأسيس الدولة السعودية والذين يعملون بشئ من الهلع والتوجس هل سيتفضل بدفع اجرتهم ام لا لأنه لم يكن هناك نظام يجبره علي الدفع سوي سمعته او الخوف من انتقامهم . الكل منا يترقب من يبشره بصرف الحقوق التي حرمنا منها سواء بالخطأ او بالجهل او بسوء تصريف وتصرف . يا أخي المديرية العامة للبريد التابعة لحكومة المملكة العربية السعودية جزء من منظومة متكاملة اقامتها الدولة لخدمة المواطنين وسنت القوانين والانظمة التي تسيرها وتعمل بموجبها وفي مرحلة ما وجد ولي الأمر ان من الأفضل والأجدي ان يتم تحويل البريد الي مؤسسة حكومية تخضع لنظام المؤسسات الحكوميه المعمول به في حينه لها ما لها وعليها ماعليها واصبحنا انا وانت والمدير العام والمستشارين والنواب موظفين في مؤسسة البريد السعودي برئاسة الدكتور محمد اذا ما الذي يدفعنا ان نترقب و نأمل ولن اقول نستجدي ما أقره وكفله لنا النظام .
اسف علي الأطالة لكن في حال استمرار هذه الممطالة والتسويف في دفع الحقوق وفي ترقية المستحقين ارى ان يتم التنسيق بين موظفي كل منطقة واختيار وكيل يمثلهم في اجتماع لوكلاء موظفي جميع المناطق البريدية يحدد مكانه وزمانه يتفق فيه علي الطريقة الأنسب للمطالبة بكل المستحقات
او افهام واطلاع الموظفين علي اسباب عدم الصرف فأذا كانت المعوقات من المالية ندعم جهود الزملاء في المستويات الأدارية العليا ونعطي مطالباتهم الزخم اللازم للأسراع بالصرف واذا كانت من هؤلاء الزملاء تتخذ الطرق المباشرة لمحاسبتهم
هذا والله من ابسط الحقوق خصوصا في ضل هذا التعتيم من قبل مسئولي المؤسسة
هذا ما ارى والموضوع مطروح امام الجميع للمناقشة