Amazon.com

[همس]

.
.
.
.






حسبنا الله ونعم الوكيل

تلطشوا الفكرة ولا حتى كلمة شكراً

شكلها الشغلة كلها لطش في لطش

عموماً كلها منك يا ابو فوزان

[abufuzan]

.



حسبنا الله ونعم الوكيل

تلطشوا الفكرة ولا حتى كلمة شكراً

شكلها الشغلة كلها لطش في لطش

عموماً كلها منك يا ابو فوزان

الله يحييك زميلنا همس بعد انقطاع ..

الحقيقة اني بحثت عن سبب لطش الفكرة ولم اجد الا قمة الامريكيتين وربما الوفد المرافق لهوجو شافيز هو من سطى على هذه الفكرة ..نرفق هذا الخبر من ارشيف الاخبار

محبكم
......

شكرا للرئيس هوغو شافيز فكتاب 'شرايين امريكا اللاتينية المفتوحة: خمسة قرون من النهب للقارة' وهو الكتاب الذي اهداه للرئيس الامريكي باراك اوباما في قمة الامريكيتين اصبح ثاني كتاب من الكتب الاكثر مبيعا على المكتبة الالكترونية 'امازون'. ومؤلف الكتاب هو ادواردو غيليانو.

وبحسب تقرير لـ'البي بي سي' كان رقم الكتاب 54.394 في سلسلة الكتب التي تبيعها لكنه اصبح الان ثاني كتاب مطلوب من قراء وزبائن المكتبة الالكترونية. وبدأ الطلب على الكتاب يتزايد يوم الجمعة لكنه اصبح في المركز الثاني يوم الاثنين.

وكل هذا جاء على الرغم من ناقدي الكتاب او كارهيه الذين حاولوا اثناء القراء عن قراءته حيث كتب احدهم انه لا داعي لقراءة هذا العمل الذي الفه الكاتب الاوروغواوي. ذلك ان الكاتب هذا قام برد كل مشاكل القارة اللاتينية الى التدخل الغربي. وعلق الكاتب على موقع الانترنت للامازون ان ما يحاول مؤلف الكتاب اجلاءه ان كل مشاكل القارة واثامها جاءت من الغرب، مشيرا الى ان القرابين الانسانية كانت معروفة وهي اثم كبير قبل وصول الفاتحين الاسبان.

وعلق اخر ويعد من اكثر كتاب المراجعات على الموقع انه يأمل ان يقوم الرئيس الامريكي المتعلم بقراءة الترجمة الانكليزية لانه سيعرف ان تحليل غاليانو قائم على فكرة الشرط الاقتصادي.
وهذه ليست المرة الاولى التي يترك فيها شافيز اثره على القراء، فعندما حمل في يده في قاعة الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2006 نسخة مترجمة للاسبانية من كتاب نعوم تشومسكي 'السيادة والنجاة: مغامرة امريكا للسيادة العالمية' تحول الكتاب مرة اخرى لاكثر الكتب مبيعا على مكتبة الامازون 'رقم واحد' وفي الولايات المتحدة.

ويحب شافيز ان يشرك الرؤساء الذين يلتقيهم بالكتب التي يقرأها، فقد ظهرت له صور وهو يتبادل كتبا مع الرئيس اليمني والكوبي والكولومبي في الاعوام الاخيرة.
وقدمت للكتاب الاخير الذي صادق عليه شافيز واهداه لاوباما الروائية التشيلية المعروفة ايزابيل الليندي، اي للترجمة الانكليزية. ويناقش الكاتب ان مصادر امريكا اللاتينية مثل القطن والمطاط والفواكه والقهوة التي استغلتها امريكا والغرب هي مصدر كل مشاكل امريكا. ويعتمد الكاتب على منطق ماركسي لتفسير شرور الامبراطوريات الغربية واثرها على امريكا اللاتينية.

ويعود الكتاب الى عام 1971 حيث نشرت اول طبعة له ولقي كاتبه ادواردو احتفاء من اليسار وهجوما من اليمين. وكان غاليانو قد هرب من بلده الاروغواي عام 1973 بعد انقلاب عسكري فيها ولجأ الى الارجنتين وبعد ذلك بأعوام ترك الاخيرة بعد انقلاب عسكري هناك.

وتعتبر اعماله ممنوعة في عدد من دول امريكا اللاتينية. لكن الرقيب بدأ بالتساهل معها مع بداية الثمانينات من القرن الماضي بسبب التحولات الديمقراطية التي بدأت تحدث في عدد من دول القارة.