أما الأسلوب الصحيح فيبنى على أسس متينة عماده الثقة والإخلاص وحب العمل والتعاون، و يحفز الموظفين نحوا أهداف المؤسسة، وكل شيء في إداراته يناقش من المبادئ والأخلاقيات العامة حتى الأساليب التطبيقية، فكل موظف له الحق في إبداء رأيه وله الحق في أن يناقش كل شي في جو من الاحترام المتبادل والكل يضع عصارة فكره وإبداعه، وبذلك تتطور المؤسسة فتلغي الإجراءات العقيمة لتحل محلها إجراءات أكثر بساطة وإنتاجية، وتلغى النظم المعقدة المركزية إلى نظم لا مركزية، يتحمل الموظفين المسؤولية كاملة ودور المدير هنا أن يكون موجهاً ومدرباً ومعلماً وقدوة، فعله أكثر من كلامه .
ونسأل الله التوفيق للجميع