هناك فرق بين سوء الإدارة والغباء الإداري. سوء الإدارة يفضي إلى الفوضى في الإدارة، أما الغباء الإداري فيحدث رغم كون الإدارة منظمة والعمل يسير وفق نهج واضح. على أن كليهما يؤديان بالضرورة إلى التأثير على ربحية المنشأة، وللغباء الإداري دور أكثر سلبية في ذلك.
مافعله هذا " الفلته" ينذر بامر خطير وهو انه قد يكون على شاكلة هذا المدير الكثير من المدارء في الادارات البريديه الاخرى ...لما لا فقد يكون الامر واقع بدليل العجز عن مجاراة الفكر الادراي الجديد في مرفق الموسسة فالغباء الاداري مرض استفحل ووصل الى الخطوط الاولية والمتاخره في هيكل التنظيم الاداري للموسسه " خاصه ابناء الجيش القديم" من اصحاب العقول بدائية التفكير والسطحيه في نظرتها للواقع والمستقبل.
الغباء حاله مرضيه مستعصيه تستدعي الحلول فاذا كانت العقول التي تطبق القرارات وتفعل الخدمات في الموسسة بهذه الدرجه من " القبح" سيكون الغباء وباء يصاب به الجميع
جنبنا الله شر الغباء والاغبياء يارب





حساس
اصبت الجراح
دائما تطل بروية لا تخالف الواقع
تحياتي