أخي العزيز أبو سلمان مهاما عمل الواحد وجتهد في عمله أحياناً لا يجد الأنصاف من مديرة المباشر تجد الموظفين المقربين منه لهم الشكر التقدير وحينما تساله عن الموظف الذي يعمل الذي لا يعمل تجده يثني على الموظفين القريبين منه ولو راجعة المكتب وسألة عن الموظف الذي يثني عليه لم تجده في المكتب بل تجده في المقهى يشيش وعند ذلك تجد الأحباط وتقول في نفسك أنا أعمل وغيري يجني وتتقاعس عن العمل وتعمل عندما تجد الأنصاف من مديرك المباشر
أنا والله عايش في حقيقة الموضوع أذا الموظف أهتم وتوزع خطابات الشكر على غيره بصفة الصداقة أو لأنه الموظف المثالي ملازم المدير ومهرج له في مكتبه هل هذه المثاليه ياناس النصفو الحق وتقول يا أبو سلمان أخلص في عملك وغيري يوقع ولا نشوفه غير آخر الدوام وياخذ المثاليه عند مديرنا المحترم في الأخير تسأل المدير عن الموظفين الذين لا تستطيع الأستغناء عنهم ويذكر في القائمة الأولى الموظفين الذين لا آرى لهم عمل معين سوى وتهريج المدير في المكتب والمدير يتستر عليهم والله يكون في عون من كان مثلي وما أكثرهم مهضوم حقهم في المكاتب .
أبو عادل