من وسائل "تلبيس الطواقي" هو وجود موظفين يدّعون الوقوف مع الموظف, وينتقدون هجوم الإدارة الحديدي على الموظف نقدًا رقيقًا مخمليًا, ليوهموا الموظفين أنهم ( منهم وإليهم ), بينما هم لا يعدوا كونهم (إبر تخدير) أو (دمى إلهاء) أو كليهما, مستفيدًا هو بذلك, رضا الإدارة وإنهاء مصالحه, ومديح وإطراء الموظفين الطيبين.

وفي الحقيقة, أن مهمته تتمثل في تمرير ما لا يجب أن يمر على الموظفين أو تحويل نظر الموظف عن الأمور الأهم بإشغاله بأمور إنما هي "تحصيل حاصل", تراه متذبذب يدعي الحياد مرة وأخرى يدعي أنه مع الموظف وهو في صف نفسه ومكانته فقط وفقط.

إبر التخدير هؤلاء تراهم في كل مكتب وكل إدارة وكل زاوية في المؤسسة وحتى في العالم الافتراضي, مهمتهم واحدة, اخدع, راوغ, مثّل أنك الطيب, لكي تحظى بالمصالح والمكانة في آن واحد,