صاحب العقد الفلكي
إلى متى تدور مؤسسة البريد السعودي في دوامات وعواصف هوجاء. فبالامس كنا ننادي بمحاسبة وإبعاد أصحاب المحسوبيات. وبعد شد وجذب ومقالات وشعارات تنادي وتطالب بالاقتصاص من هؤلاء وبعد بشائر اطلالت الرئيس الجديد وإبعاده لهم.
ولكن تم استقطاب مجموعه ممن يطلق عليهم بخبراء بعقود بمبالغ فلكية لتحسين وضع البريد وانتشاله من الضياع لبر الأمان والسعي نحو الصعود والتقدم بخدمات متطوره وآلية عمل حديثه تواكب التطور الحاصل في الشركات المنافسة
فماذا حدث من الفريق الجديد
بدايتها إلغاء بعض الإدارات مع ابقاء موظفيها على وضعهم (إهدار للقوى البشرية) مثال ذلك إدارات المتابعه
التمييز والتفرقه بين القطاعات فأصبح قطاع العمليات وقطاع التوزيع هم المهتم بهم في المؤسسة بترقية منسوييها وتهميش دور باقي القطاعات وحرمان منسوبيها من حقوقهم في الترقيات والأدهى والمر من ذلك تقديم عرض لمن أراد الترقيه التقدم بطلب نقل للتوزيع هل هذا عدل
أليست الترقيات من المسلمات لمستحقيها؟
ام ان في الموضوع اجحاف للموظف.
هل في منطق هؤلاء الخبراء أنصاف للموظف
كيف ستسير مركبة البريد السعودي وفي قياداتها من ينخر في جسدها
أين هو التطور والصعود في ذلك
أين رئيس المؤسسة من هذا التخبط الاداري
واين وزير الاتصالات وتقنية المعلومات من هذا التلاعب