اضطر معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي اليوم إلى توضيح مسألة الترقيات الخاصة بالموظفين
بعدما تلقت مؤسسة البريد السعودي لفت نظر من الجهات القضائية العليا
بشأن شكوى عدد لا بأس به من الموظفين الذين تذمروا من عدم ترقيتهم
بعد ذلك قام معالي الرئيس بالدفاع عن رأيه لدى الجهات القضائية
وطلبت الأخيرة من معالي الرئيس إفهام منسوبيه بالحسنى وطمأنتهم بأسلوب أو بآخر
مما اضطر معاليه إلى إرسال بريد إلكتروني توضيحي إلى الموظفين لم ينتبه له إلا عدد قليل منهم
وماجاء فيه :
في 07 مارس, 2010 02:56 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أرجو الله أن تكونوا جميعاً بخير وعافية ومن تحبون وأحمد الله سبحانه وتعالى وأشكره عز وجل على أن منَّ على موظفي مؤسسة البريد السعودي وفضلهم على كثير من الموظفين في الجهات الأخرى وذلك بحصولهم على
تأمين طبي لهم ولأفراد عائلاتهم
20% زيادة شهرية في الراتب
مكافأة راتب شهرين سنوياً
ندعو الله أن يمن على الجميع بالصحة والعافية وان تستمر وتدوم النعم علينا جميعا إن شاء الله .
إخواني:
لقد وصلتني وتصلني عدد من الشكاوي منكم على موضوع مهم ويقلق الجميع ويقلقني أكثر منكم وهو موضوع الترقيات. فأسمحوا لي زملائي ان استعرض معكم أهداف المؤسسة وطموحاتنا جميعاً بصورة مبسطة .
نشر العنوان البريدي وثقافته و إستخدامة إلزامياً من قبل الجميع .
تسليم جميع الوثائق الرسمية ( بطاقات ، جوازات ،صكوك ، شهادات ، بلاغات وغيرها ) عبر البريد .
المساهمة الفاعلة في إيصال الاحتياجات الخاصة للمنازل.
تسليم جميع احتياجات الطلاب والطالبات من كتب وشهادات وأوراق إليهم وإلى جهاتهم عبر البريد .
تسليم المعاملات والخطابات إلى المسئولين والجهات الرسمية بضمان التسليم .
انتهاء إجراءات جميع المقيمين من اقامات ورخص عمل وشهادات صحية وتأشيرات
كيف يمكننا ان نحقق هذه الطموحات بأمانه وصدق وإخلاص ومصداقية وبدون تأخير وهل موظفونا في المكاتب الأمامية والنقل والفرز والتوزيع ومن يساندهم من الإداريين والماليين والفنيين قادرون على القيام بهذه المهام والمتابعة الحثيثة للمواد البريدية حتى نستطيع ان نكسب ثقة المواطن والمقيم والمسئولبأن ما يودع في البريد في يد أمينة ويعالج بأهمية فائقة ولايترك أبداً بل يتم مراجعة المواد حتى وان لم يبحث عنها المستلم .
زملائي هذه بعض الطموحات وتعلمون لو أن هذا تحقق وسيتحقق ان شاء الله فقد يكون حوالي 40% من سكان المملكة مستخدماً للبريد والكل مستعد لأن يدفع مقابل راحته وإنجاز جميع أموره وهو في منزله والبريد يقوم بالعمل نيابة عنه . في هذه الحالة يكون دخل البريد كافياً لأن يكون راتب كل موظف ثلاث أضعاف ما يتقاضاه الآن اضافة الى غيرها من المزايا و المكافآت ويتم زيادة أعداد الوظائف مما يسمح بالترقيات للجميع ويتضاعف عدد الموظفين على ما هو عليه مما يتيح الفرصة لأبنائنا وابناء الوطن عموما للعمل في هذه المؤسسة. فلنعمل جميعاً على تحقيق هذه الطموحات
هل سمعة البريد في تحسن ؟
هل تطور البريد في خدماته عما كان عليه سابقا؟
هل البريد آمن لإرسال وثائق مهمة بأمان؟
ما هو دوري كشخص في أي تطور وأي تحسن حصل في سمعة البريد وخدماته وموثوقيته ؟
أما بالنسبة للترقيات التي تمت فجميعكم يعلم انه كلما ارتفعت المراتب الوظيفية إلى الأعلى كلما قلَّ العدد من الشاغر في الوظائف فعلى سبيل المثال،
كان هناك 260 وظيفة شاغرة على المرتبة 43 وكان هناك 1900 متقدم للترقية وكان لابد أن يتم اتخاذ قرار إما بالمضي في تشكيل لجنة تضع معايير واضحة وشفافة وبدون مجاملات لترقي 260 من 1900 ويبقى 1640 موظف بدون ترقية أو أن لا يتم ترقية احد وغض النظر عن الصداع الذي سيصدر من 1640 شكوى داخلية وخارجية .
زملائي :
أأكد لكم ان ما قامت به اللجنة هو على أعلى معايير الشفافية والعدل لمن عمل ويعمل وخدم هذه المؤسسة ولم تتم مجاملة أي شخص كان من قبل اللجنة التي بحثت الترقيات. وبإمكان الجميع الاطلاع على هذه المعايير.
زملائي : فلنتعاون جميعاً على ان نحقق الطموحات ولنركز على بذل الجهد وان يكون لكل منا بصمة واضحة في تطور هذه المؤسسة وخدماتها ونكسب ثقة الجميع ونترقى ان شاء الله جميعا الى اعلى الدرجات في الدنيا والآخرة.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
زميلكم
محمد صالح بنتن
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ردادي
