تحية من القلب

جهود تشكر عليها معالي رئيسنا المحبوب د.محمد صالح بنتن حفظه الله
منذ انطلاقة المؤسسة وهذا مالمسه المتابع لما يخطط له وبجهود شخصيه من معاليكم
ولم نلمس لهذا التدوير إلا بمنطفة الرياض للبريد!!
ولكن نقولها وبأسف شديد وحسره كبريديين فشلها اداريا وبريديا وبعقول مازالت على تفكير المديرية العامة للبريد ومن في اداراتها العليا سابقا وحاليا ..وبالذات الشئون المالية والإدارية ؟؟!!
وهذا ما انعكس عمليا على المناطق البريدية وهي من تدير توجهات وتعليمات المؤسسة وتطبيق جديدها فمن عقليه راسخه ورتيبه بالمؤسسة إلا عقليه رتيبه أخرى بالمناطق البريدية
ومن هنا المؤسسة تبتكر وتوجيه من معاليه وتصطدم بمن ينفذ!!

ولنكن أكثر صراحة وواقعية يوجد عقليات الأن بالمناطق البريدية ومنطقتنا البريدية.. تحديدا .. ليست جادة ولا تواكب هيكلة و فصل بعض الأقسام البريدية وإستقلاليتها..((بل يريديون مركزية العمل المعشعشة في عقولهم)) والهيمنة وأنا الكل بالكل..
يرفضون فصل البريد الرسمي والمعالجة البريدية والأقسام الأخرى

بل وصل تفكيرهم أن من يعين بهذه الأقسام يجب أن يكون بترشيح منهم وبرضاهم ...وهذه هي ضحالة تفكيرهم (بل تعرقل مسارها بأسلوب هو تخصصها ... وشواهد الواقع لدينا هي.. ما.. تثبت ذلك حرفيا)

معالي الرئيس لابد من الخلط والدمج وتدوير الكراسي لمواكبة ومسايرة مرحلة المؤسسة القادمة وهذا ما إفتقدناه طوال عمر المؤسسة و لمدة ثلاث سنوات من عمرها
ولكن بعقول مثل هذه بالمناطق أعتقد أنك أول من صدم بهذه العقليات هو أنت وما..نحن الموظقين إلا مشاهدون لما يمارسوه من تسلط ومحسوبيات وبقينا كما نحن وبذلك ضاع المجد والحريص ومن يريد أن يعمل فعلا
وبقي من يرضي ويجامل مدير منطقته بل وحصل على امتيازات وكرسي رضي به وهو أن يدار برغبات غيره ... بدل أن يديره بنفسه وبعقليه نيره هي ماتريده المؤسسة حاليا ولكن أين هم ؟؟؟!!و أين دور
المؤسسة من ذلك؟؟ وماذا عملت تجاه أسماء مجتهده و رنانه بالمناطق لديها الكثير ..والكثير من الجد والمثابره و كل مايتواكب و إستراتيجية و طموحات المؤسسة

وما لأسلوب ونهج وتطفيش بعض مسئولي مناطقنا البريدية إلا أن تولد الإحساس لدى الجميع بفقدان الجديد بالمؤسسة وماترتب على ذلك إلا أن وصلنا إلا هذا الحال ونحن عارفون أن هذا لايرضي معاليكم طبعا

وأعتقد إننا واثقون أن العلاج بيد معاليكم ولكن من وجهة نظر متواضعة وبسيطه أن العلاج هو تدوبر الكراسي والتجربه أكبر برهان وهذا الأسلوب ليس بجديد بل طبقته مؤسسات كبيره وكثيره وكان النجاح حليفها وهذه هي أمنياتنا لمؤسستنا البريدية.


والله من وراء القصد

دايم صريح

المدينة