النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حقوق الأطفال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    46
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    حقوق الأطفال

    في خبر نشرته الصحف بأن وزارة التربية والتعليم بدأت بإعداد استراتيجية وطنية للطفولة في المملكة تُعنى بتمكين الأطفال من كافة حقوقهم التعليمية والصحية والاجتماعية,وذلك بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند.. وهي مؤسسة يرأسها سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز), وسوف يضم فريق العمل المكلف بإعداد الاستراتيجية خبراء سعوديين تربويين وأساتذة جامعات ومهتمين بقضايا الطفولة, بالإضافة إلى خبراء عرب وأجانب.

    وتعليقي الأول والسريع.. وفقنا الله في اختيار الجانب السعودي.. إذ لم نسمع بوجود مهتمين بقضايا الطفولة في المملكة إلا إذا المقصود هي الجهات ذات العلاقة بقضايا الأحداث, فأين الطفولة منهم!!

    كما أن المطلوب تربويون ينظرون للطفولة بعيون تربوية حديثة وخصوصاً للفتيات أو (الطفلات). فمع الأسف -ويعلم هذا معالي وزير التربية والتعليم- أن نظرة الوزارة (لتاء التأنيث) نظرة قاسية, وينعكس هذا في التعليمات المتعلقة بـ(الطفلات) الصغيرات في المدارس الابتدائية وتخويفهن وإرهابهن لاسيما ما يخص الزيّ المدرسي وارتداء العباءة لصغيرات السن اللواتي لا يلزمهن حجاب, ومعاقبة الصغيرة التي لا تُغطي وجهها ولا تضع العباءة على رأسها, وتصوروا هذه المشقة بل العذاب لصغيرات السن اللواتي لا يتوجّب حجابهن ولم يقتربن من الحلم وهن يحملن حقائب ثقيلة مليئة بكتب فيها الكثير مما لا يلائمهن وهن ملزمات في الوقت نفسه بحفظ عباءاتهن على رؤوسهن فتراهن متعثرات متألمات خائفات يرتجفن من عصا المشرفة والمديرة بل ومن بواب المدرسة.

    إذا كانت الوزارة جادة حقاً بإعطاء الأطفال, والإناث منهم خاصة, حقهم, ووزيرها كان رئيساً لأول جمعية وطنية لحقوق الإنسان في المملكة, فليرفع عن البنات الصغيرات السن الترويع والتخويف والمشقة وليفرض لباساً مدرسياً عملياً حضارياً للطالبات الصغيرات, وأن يوقف عنهن -وهن صغيرات غير مكلفات- الملابس التي لا يجب لبسها إلا على البالغات المكلفات.

    وأملنا كبير في (اجفند) ورئيسها الأمير طلال أن يُؤازر بالدعم والخبرات جهود الوزارة الحضارية, والتي أرجو ألا تكون مجرد أقوال ويافطات.

    عبدالله ابو السمح
    الوطن

    وافتخر اني سعودي
    اخوكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    86
    Thumbs Up/Down
    Received: 7/0
    Given: 1/0
    الأطفال نعمة من نعم الله علينا ، وعلى الوالدين ان يعرفا قيمة هذه النعمة ويعطوا الطفل حقه فى التربية والحنان ، فالطفل يحتاج الى " الدلال " فهو يمثل للطفل الانتماء، وهو حق من حقوقه حتى لو أسرف البعض فيه،

    فإن للدلال أهمية كبيرة في تكوين الحواس وإنشاء معايير خاصة لجميع المحيطين به، فإذا تمادى الطفل في الدلال مع شخص معين فهو قريب من الدرجة الأولى، ومن يعرض عن التعامل معه فإنه غريب فيعتقد البعض أنه من أسس فساد الشخصية ولا يجعل الطفل (الولد) يهيئ نفسه للرجولة. وكذلك الحال بالنسبة (للبنت) حيث عليها ألا تتدلل كي تصبح فتاة مهذبة ومن ثم امرأة صالحة، وهذا مفهوم خاطئ فالذين يحرمون أطفالهم من الدلع بدعوى مستقبل أفضل هم أنفسهم الذين يفسدون مستقبل أبنائهم حيث يصنعون بتصرفهم هذا شخصيات انهزامية ليس لها حق فالحرمان من عوامل التربية السلبية ينمو ويكبر مع نمو الأطفال فيخلق الانكسار والتردد في شخصيات صغيرة خضراء ما جنت على أحد ولكنها ضحية فكرة قديمة بالية. ويقول علماء النفس أن الاهتمام الزائد بالاطفال لا يعد افراطا في التدليل خاصة في حالات الأطفال الذين في طور النمو العاطفي والنفسي والادراكي بل من غير الآمن عدم تدليلهم. فجعل الطفل في محور الاهتمام يجعله شخصاً مستقلاً معتزاً بنفسه بعيداً عن الأمراض النفسية مثل السلبية، الخوف، عدم الثقة بالنفس فالطفل يحتاج إلى مكانة خاصة فإن لم يتشبع بها في محيطه الأسري الصغير فإنه لن يستطيع التعايش بنفس المكانة في المجتمع بأكمله وعادة ما يشعر بالتوتر والانزعاج ويتكون نتيجة ذلك الانطواء وعدم القدرة على المواجهة وفي هذه الحالة يكون النجاح بعيد المنال، فالدلال حق يجب تلبيته مثل تلبية المتطلبات الجسدية كالجوع والعطش والملبس وما الى ذلك، والغريب أن هناك الكثير يوفرون الطعام ولا يوفرون الدلال لأن الطعام حق والدلال منحة أو هبة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    وادي الدواسر
    المشاركات
    835
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    لنا في محمد صلى الله عليه وسلم أفضل أسوة ، فقد ضرب أروع مثال على التقارب والرحمة بين الآباء والأبناء أو الأحفاد؛ فهاهو يحمل حفيدته ( بنت زينب ) أمامة بنت أبي العاص أثناء الصلاة ؛ فإذا قام حملها ؛ وإذا جلس وضعها 0
    ومرة كان ساجدا فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما وركب فوق ظهره فتأخر عن الرفع ثم اعتذر للمصلين بعد الصلاة بما حصل 0
    ومرة نزل من المنبر أثناء الخطبة حينما رأى الحسن أو الحسين متجهاً نحوه وهو يتعثر بين الصفوف وحمل الطفل وصعد به المنبر 0
    وكان يقبّل أحد أحفاده وعنده الأقرع بن حابس زعيم بني تميم ؛ فلمااستغرب عمله وقال : ان لديّ عشرة من الولد لم أقبّل أحداً منهم؛ قال له : من لا يَرحم لا يُرحم 0
    وكان مرة يخطب ومعه على المنبر الحسن بن علي رضي الله عنهما ؛ وقام فرفع الطفل أمام المصلين وقال : إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين 0
    والحديث رواه أبو بكرة ومجموعة من الصحابة ، وهو حديث صحيح عند البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي وأحمد ، وقد تحققت هذه النبوءة في سنة 41 هـ 0

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حقوق المواطنين
    بواسطة ابونوره في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 12-08-2018, 01:15 PM
  2. حقوق الموظفين
    بواسطة بو بدر في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-11-2017, 10:34 PM
  3. حقوق الموظف
    بواسطة بركان العشق في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-28-2008, 05:28 PM
  4. حقوق انسان
    بواسطة الغامدي في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-17-2008, 02:40 PM
  5. حقوق مكتسبة
    بواسطة العنا في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-13-2006, 12:55 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
arapost@hotmail.com
تابعنا
للتواصل معنا
arapost@hotmail.com