بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الإخـوة الـقـائـمـيـن عـلـى مـؤسـسة الـبـريـد الـسـعـودي
الـسلام عـلـيـكم ورحـمة الله وبـركـاته
لاشـك أن كـل فـرد من أفـراد الـمـؤسـسة يـهـمه الـتـطـويـر في خـدمـات الـمـقـدمـة مـن مـؤسـسة الـبـريـد الـسـعـودي لان هذا يـنعـكس بـشكـل ايـجابـي عـلى سـمـعة الـمـؤسـسة ككـونـها قـطـاع خـدمـي مـن الـطـراز الأول ,, ولا يـخـفـى عـلى الـجـمـيـع اهـتـمام مـعـالـي الـرئـيـس فـي زيـادة دخـل الـمـؤسـسة وقـد تـحـقـق جـزء مـنه بـفضـل لله ثم بـفضـل تـكاتف الـمـخـلصـين .
مـن ضـمـن هـذه الـخدمـات الـتي قـدمـت لأجـل رفـع جـودة الـعـمـل ورفـع مـسـتـوى الـخدمـات الـمـقـدمة للـعـمـيل هي خـدمـة مـضمـون فـي الـبريـد الـمـمـتـاز ,,
فـهل يـعـقل أن تـضاف هـذه الـخدمـة إلـى الـبـريـد الـمـمـتـاز وفي الأسـاس الـبـريـد الـممـتـاز يـحـمل ثـلاث شـعـارات عـرف بـها عـلـى مـدى سـنـيـن الخـدمـة ,,,
الأولـى : الـسـرعـة فـي وصـول الـرسـالـة .
الـثانية : الأمـان بـمـعـنى ضـمـان وصـل الـرسـالـة الـمـسـتـفـيـد كـمـا هي .
الثالثة : لا تـسـلم ألا للـمـسـتـفـيـد بـمـوجـب أسـمـه وتـوقـيـعـه.
الـمـدهـش والـمـثـيـر للاستـغـراب هـو أن مـدراء علـى قـدر مـن الخـبـرة فـي هـذا الـمـجـال مــيدانـيـاً وإدارياً يـطـلـبـون بـتـسـويق هـذه الـخـدمـة مع أنه مـقـتـنـع قناعة داخـلـيـه أن الـخدمـة هـذه لـيـس فـي مـحـلـها الـصـحـيـح ,, وإذا أراد أي مـسـئول أن يـرى سـلبـيـات هـذه الـخـدمـة يـخـصـص جـزء مـن وقـته للـجـلوس في شـبـابـيـك الاسـتـقـبال ويـستمع بـأذنه مـاذا يـقـول المـسـتفيد عـن هـذه الـخـدمـة ,,,
فـمـنـهـم مـن يـقـول كـيـف أدفـع عـلى خـدمـة الـبـريـد الـمـمـتـاز أجـر ضـمـان وهـو فـي الأصـل مـضـمـون الـوصـول ويـأتـي أخـر يـقـول أنـا أريـد إرسـال وكـالـة شـرعـيـة قـائـم عـليهـا قـضـيـة مـصـيـريـة مـتـرتبة عـلـيهـا مـبالـغ طـائلـة فـهـل سـوف يـعـوضنـي عـنهـا الـبـريـد الـمـمـتاز ,,, وبـعـضـهم يـقـول الـمـسألة باتت واضـح للـجمـيـع نـهـب فـي نـهـب ,,,؟ جمـيـع الـقطـاعـات باتـت تـنـهـب مــن الأخـرى ولـكـن بـطريـقـة فيـها نـوع مـن الـشيـاكـة فـي الـتـعـامـل وتـعـدد الأسـبـاب ....!
في رأيـي الـشـخـصـي وأنا أحـد أبـنـاء هـذه الـمـؤسسة الـغـيوريـن أن هـذه الـخـدمـة فـاشـلة من حـيـث أنها لـم تـوضـع فـي مـكـانهـا الـصـحـيـح ,, فـخـدمـة مـضـمـون أرى أنـهـا أصـلـح مع الـبـريـد الـعـادي لأننا نــواجه مـشـاكـل جـم مع تـعــثر كـم هـائـل مـن الـبـريـد الـعـادي فـي وصـولـه لـلـمـستفـيد .
فلو وضعت إليه معينه للبريد العادي الداخلي والخارجي وأضيفت خدمة مضمون عليه لكانت أجدر أن تقبل من ناحية المستفيد من الخدمة ,, وما هي ألا مجرد فكره تراود أذهان كل مرسل منه بأن يضمن وصول رسالته العادية والخوف عليها من الضياع .
ومـن نـاحـيـة أخـرى نـسـد الـثغـرات عـلى المـتـعـامـلين مـع الـبـريـد السـريـع فـي عـدم الـتـشـكـيـك ولـو لـي لحظه أن الـبـريـد الـممتـاز غـيـر مـضـمـون الـوصـل من الأسـاس لـذا يـتوجـب علـيـك دفـع مـبـلـغ تـافـه وقـــدرة 3 ريـالات ,,,,
أرجـو أن أكـون قـد أوصـلـت الـفـكـر الـصـحـيـح لـكـيـفـيـة تـسـويـق الـخـدمـات الـصـحـيـحـة فـي مـحـلـها الـصـحـيـح .
ضـمـيـر كـاتـب