بعد تلك الدّموع الخائِفات........لا تحتاجي لمقدّمات
أيُ شاكٍ أنتِ تشتكين.......أيٌ باكٍ أنت تبكين.....
أيُّ عالمٍ تعيشين....فصاحب دموعاً مثل اللّتي تَذرفين.......
كيف يعيش بين أشواكِ هذا الغابُ اللعين.. أين تقطنين؟؟؟
هل بين حنايا السّنين؟؟؟
إذاً أنت الوردةُ اللّتي شاهدتُها في بستان الأشواك واللّذي أهله دآئِماً جآئعين!!!!!!!!!!!
................................................
أين أنت أيّها ( الضّالم ) اللّذي تسلّلت في عالم الإنصاف والبياض؟؟؟
لقد بات ضلمك الجائر ضلُماتٌ لك وبتّ وحيداً في عالمك المُضلم.......
أين أنت أيّها (الخائن ) اللّذي تسلّلت في عالم الوفاء ؟؟؟
لقد أعطتك النّوايا المفعمة بالحياة درساً لن تنساه وبِتّ وحيداً في عالمك الخآئن.....هنيئاً لك..
أين أنت أيّها ( الكاذب ) اللّذي تسلّلت في عالم الصّدق؟؟؟
لقد كَشَفَتْ النّوايا الصّادقة ومن ينبِضُ بالحياة نوايا كذبتك الشّــنعاء.......
أين أنت أيّها ( الغادر ) اللّذي تسلّلت في عالم الحبّ والـنـّقـــاء ؟؟؟
لقد طعنت ضهراً فولاذاً لم ينزف من طعنتُك سوى قطرة إستِغراب ودهشه بهذه الدّنيا الجديدة اللّتي إحتوتك وهل يوجد أناسٌ مثلُك فيها ؟؟؟..
.................................................. .............
والله لو أن ( الضّلم ) رجلاً لقـــتـلتـه ولطغى مِعصمي على دمِ جبروته,,,,,,,,
والله لو أن ( الخيانة) رجلاً لقـــتـلتـه ولطغى مِعصمي على دمِ مكره,,,,,,,
والله لو أن ( الكذب ) رجلاً لقـــتـلتـه ولطغى مِعصمي على دمِ حقيقته,,,,,,
والله لو أن (الغدر) رجلاً لقـــتـلتـه ولطغى مِعصمي على دم عنفوانه,,,,,
.................................................. ..................
أيُّتُها الوردة البيضاء................ لا عليكِ من جُرثومةٌ في الـــســـّــــــمــآء
فالسّماء هي سماؤكِ...............وإن كنت جبل فالجِبال لا تهتزُّ من الهواء
فلتمسحي كلّ هذه المآسي البؤوسة والحزينة بنِعمة النّسيان وبـ (((( الأمل))))
و (((( الأمل))))
هو الوجود فلولاه لإنتحر نبض الحياة في عالمنا....
بالأمل نسعد بالجنّة اللّتي يلتقي فيها الحبّ الصّادق والوفاء,,,,,
بالأمل نتفآئل بالخير من النّاس ومن من نُحبّ ومن صاحب العطاء,,,,,
بالأمل نصبر على ما أصابنا من أوجاع الحياة وآلام البُــلَهاء,,,,,
بالأمل يأتي اللقاء ......بالأحِبّة الصّادقون الأنقياء,,,
بالأمل نعيش ذكرياتنا الجميلة ......ونموت ونحن نُحاول أن نستعيدُها وبكلِّ صفاء....
..........الأمل, الأمل , الأمل, الأمل, الأمل, الأمل, الأمل, الأمل..............
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أعذب الأمل للّذي عاشه وتجرّع ويلاه وحلاوته ......!!!!
لقد بُحت بما كنت تخفيه عن الزّمن الكاذب واللّذي يقتل الأمل في نُفوس الضّعفاء....
فلا تكوني ضعيفة فصاحب الأمل قويّ حتّى مع الغادرين الأقوياء....
هل تعلمي عزيزتي بأنّ شجن العطف والقوّة إستثار لديّ عن معآنآتك .............
إقبلي أسلحة قلمي المُتواضعة قد تُطفيء لهيباً في قرارتك ولموآساتك.......
مُحبّ قلمك / أبو عدنان