عاطل سعودي بدرجة دكتوراه.. عمل بمركز الطاقة الامريكي ورفضته جامعاتنا
ابراهيم عقيلي (جدة)تصوير: احمد بابكير
لا يزال مسلسل تجاهل الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة مستمراً، تحتفي بهم أعرق جامعات العالم ويأتون الى بلادهم فيصدمون بالواقع الذي يغتال كل احلامهم حتى لو كانوا يحملون الدكتوراه في تخصص دقيق كالدكتور صلاح القحطاني الحاصل على الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة «بورتس موث» ببريطانيا عام 2005م والذي سبق له العمل في مركز الطاقة الامريكي ومجال علم المركبات ويتمتع بالعديد من العضويات الهندسية العالمية.
7 اشهر مضت على الدكتور القحطاني منذ مجيئه من الولايات المتحدة الامريكية ولم يحصل بعد على وظيفة في جامعاتنا الحكومية علماً بأنه ابتعث فور تخرجه من الثانوية الى الولايات المتحدة الامريكية من قبل وزارة التعليم العالي.ورغم خبراته العلمية وأبحاثه المتعددة في مجال الهندسة الميكانيكية لم تقبله أيضا اي شركة وطنية، علما بانه مثل مركز ابحاث بريطاني في المؤتمر التقني الثالث بالرياض، ولم يستطع الآن ورغم كل ما يحمله من ثروة علمية أن يمثل وطنه محليا كشاب سعودي اجتهد وكافح وشق طريق الغربة من أجل ان يعود لخدمة وطنه، واذا بالحلم يتبدد سرابا.. يقول الدكتور صلاح كنت اطير فرحا صباح عودتي الى ارض الوطن، واعتقد ان ابواب الوظائف ستفتح على مصراعيها أمامي وكنت انوي ان اصلي استخارة للمفاضلة بين العروض الوظيفية وربما انتظر سبعة شهور اخرى قد تمتد لسنوات وسط كل هذا الرفض للأكاديمي السعودي في جامعاتنا ومراكز ابحاثنا التي تعج بالوافدين.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6082141122.htm