السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتمهم أما بعد . الموضوع الذي تناولته جدير للطرح , وخاصةً , ومازال وضع موظفي الصيانة بخصوص التقاعد المبكر مجهول إلى تاريخه إلا بعض الحالات الخاصة التي تم لها بالموافقة . هذا الأمر عائد بالمقام الأول لمساعد المدير العام لشئون الصيانة . من خلال تحديد النسب لكل قطاع في المؤسسة . وبوضوح أكثر . في أجتماع مساعدين المدير العام مع معاليه قبل أشهر . ُطلب من كل مساعد قطاع تحديد نسبة من كل قطاع , يسمح لها مباشرة للتقاعد المبكر , وترفع لمعاليه هذه النسبة وتقدم إلى لجنة التقاعد المبكر . كان هناك تحفظات من مساعد المدير العام لشئون الصيانة على موظفي قطاعه . لذلك لم يحدد نسبة قطاعه كبقية القطاعات الأخرى . ولكنه حدد الحالات الخاصة التي تعيق قطاعه مثل : الغير مرغوب به , الحالات المرضيه , وغيرها . وهي نسبة لا تمثل شيء على الأطلاق . ما أسمعه من موظفي الصيانة ويتردد بأن هناك تسلط واضح من رؤوسائهم وغياب المرونة , ويعيش موظفي الصيانة في ثكنة عسكرية , تفرض عليهم الأوامر العسكرية وفي جميع المحطات وليس في موقع واحد . وهذا دلالة واضحة هناك شخص واحد فقط يصدر أوامره , حتى مساعديه أتجهوا معه في أسلوبه . وهو عبارة عن مرض التسلط المنتشر بينهم . وضع موظف الصيانة صعب للغاية . فهو يرفض المادة عند العمل الأضافي , ويطالب بدلاً عنها بأيام تعويضية , يستطيع من خلالها الحصول على أستراحة المحارب والأسترخاء مع عائلته على أحدى الشواطىء الجميلة . تاركاً العمل ومشاكله التي لا تنتهي .
إذاً لماذا لا تدرس هذه الحالة . ووضع حلول ومحفزات تساهم وتساعد موظفي الصيانة على البقاء والعمل براحة تامة , دون منغصات أو تسلط . الجميع يعلم بأن المؤسسة لديها برنامج لدراسة هذه المشاكل . وتقدمها إدارة التدريب والتسويق ويطلق عليها ( تحليل الإحتياجات التدريبية ومشاكل العمل والبيئة ) حيث يتم تشكيل لجنة تدرس الحالة ميدانياً . وترفع تقرير بذلك , مع الحلول المقترحة لتحسين بيئة العمل . والله ولي التوفيق