واقعنا البريدي بين المتأمل والمأمول
بسم الله الرحمن الرحيم
دون ادنى شك هناك نقلة كبيرة احدثها التحول من العمل الحكومي البحت للعمل المؤسساتي في البريد السعودي وذلك من خلال التطوير التقني بتقديم الخدمات البريدية وكذلك العنونة التي أصبحت العنوان الرئيسي لهذا التطور بهذا القطاع الهام والحيوي
ولعل أولى الخطوات التي تم التركيز عليها كعنصر اساسي هو الموظف وذلك من خلال تهيئة بيئة عمل تتواكب مع الاستراتيجية التي وضعت لتنفيذ الخطط المرسومة لكل مرحلة من هذه الاستراتيجية حيث منح العديد من المزايا المشجعة على بذل الجهد ومضاعفته
وهذا ما يأمله كل مسؤول ليحقق النجاح والاستمرارية بالتطوير
وكذلك ما يتأمله الموظف من المسؤول بتعزيز تلك الحوافز بما يخدمه ويحقق له الأمان الوظيفي ولكن ماهو حاصل الان هو زيادة المخاوف
ولعل المعضلة تلك الفجوة التي أصبحت واقع يشعر فيه الموظف بسبب كثرة الاشاعات التي تتسرب بين الحين والأخر حول المستقبل الوظيفي وكذلك المخصصات وعدم وجود اي توضيح يفند تلك الاشاعات من قبل المؤسسة مما أتاح الفرصة لتداول هذه الاخبار بين الموظفين وأثرت بشكل كبير على عملهم وأنتجايتهم
ومع ذلك هناك أمل وتفاؤل لدى الغالبية بأن معالي الرئيس سيحقق كل ما يجعل الموظف يعيش الاستقرار النفسي والامان من أجل تحقيق كافة الطموحات التي تجعل البريد السعودي بمشيئة الله يحقق النجاح ويتفوق على الجميع بجودة خدماته
سالم محمد السالم