ما معنى كلمة استوك أو استوكات
تعني كلمة استوك بضاعة منتهية الصلاحية ، أو زائدة عن حاجة المصنع ويريد التخلص منها بأي طريقة فيقوم بعرضها على جهات أخرى بعروض للتخلص منها بأسرع وقت ممكن لاستبدالها ببضاعة أكثر فائدة وربح
وهذا ما حصل مع البريد السعودي مع الاسف الشديد حيث تواردت عليه استوكات الشركات الأخرى ومسكت زمامه وكانت النتيجة ان البريد وقف مكانه وليس فحسب ، بل بدأ بالتراجع إلى الخلف بانحدار مخيف ، ولم يتطور البريد السعودي مع أستكاته الأفاضل إلى في عيونهم وعقولهم فقط !
من المعروف أن الشركات الأخرى مثل شركة stc وغيرها ، يفوقون البريد السعودي بالخدمات والدخل والعقول والتدابير ، لذلك لا يمكن أن تتخلى هذه الشركات بأي حال من الأحوال عن الكوادر الذكية وصناع القرار الفطاحلة ،
وكونهم انتقلوا من مؤسسات وشركات ضخمة جدا فهذا يعني أنهم مجرد استوكات لم يكونوا قادرين على فعل أي شيء في إداراتهم ، فسهلت لهم تلك الشركات وبطرق في غاية الذكاء خروجهم والبحث عن مؤسسات أخرى لأنهم كانوا عبئ وعالة على هذه الشركات
والميدان يا حميدان
وصلوا إلى البريد السعودي وماذا فعلوا ؟؟
دمروا أقوى بنية تحتية لمؤسسة البريد السعودي وهي العامل البشري الذي لا يمكن أن تستغني عنه أي مؤسسة أو شركة بريدية في العالم ، فأشغلوه برزقه ودخله وألبسوه لباس الخوف على مستقبله لأن البريد يختلف عن أي شركة أخرى كالاتصالات مثلا ، إذ أن شركة الاتصالات تعمل إلكترونيا وذاتيا بنسبة 95% بينما البريد السعودي يعمل بالاعتماد على العنصر البشري بنسبة 95% !
لذلك هؤلاء الأستوكات البشرية لم يكن في أيديهم أي خدمة أو فكرة يقدمونا للبريد فبدأوا بالانخراط بالموظفين بطرق مكارة وسرقة ما لديهم من أفكار بحكم خبرة الموظفين البريدية وبلورتها وتقديمها إلى رئيسهم بأسمائهم ، وهي مجرد خدمات ليس لها كل التأثير أو تقديم الجديد للبريد السعودي ، ولكن رأوها هؤلاء الاستوكات أنها خدمات عظيمة جدا وتغيير كبير بحكم صغر عقولهم وإدراكهم وقلة حيلتهم .
انظروا الوقت الذي قضوه الاستوكات في البريد السعودي ؟؟ كم خطوة تقدم إلى الأمام وكم خطوة تأخر إلى الوراء ؟؟!!
ومازال هذا البريد يستقطب المزيد من الاستوكات من مختلف الشركات والمؤسسات الوطنية ولا نعلم حتى الان كيف تكون النتائج المأساوية لهذا البريد على أيديهم ؟!
* أبو مشعل