بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام تحية طيبة للجميع
نلاحظ سعى المؤسسة لتطوير الأعمال والبرامج والمشاريع في شتى المجالات لتحقيق رؤية المملكة الطموحة للريادة ولكن
هنالك بعض الاستفهمات عن حالنا في المؤسسة ولابد من النظر إليه بعين الاعتبار وهوعن
دور المحسوبيات في التنافس الشريف على وظائف الاستقطاب الداخلي .
مثلا :
# يعلن عن الوظيفة وتتم المقابلات الشخصية والموظف المنشود معروف مسبقا !
# يعلن عن الوظائف ويتم الترشح إليها ويتم إختيار أشخاص محددين من قبل مدير ما للمقابلات الشخصية وتهميش باقي الموظفين !
# يتم تعيين وترقية موظفين على وظائف لم يعلن عنها وبطريقة انتقائية !
# الإبقاء على قياديين غير مؤهلين لا علميا ولا عمليا في وظائف وصلوا لها من خلال محسوبيات ويتم التمديد لهم وترقيتهم دون مراجعة للوضع القائم !
أين الشفافية المنشودة وأين حماية حقوق الموظفين وتحقيق العدالة ؟
مانراه هنا اليوم هو عبارة عن ممارسات كنا نعاني منها سابقا تتكرر اليوم وبطريقة فجة وواضحة للعيان وهنا الاستفهام .
هل غفلة القيادة عن دور المتابعة والرقابة ودور التغذية العكسية في تحقيق الشفافية المستهدفة ؟
أم أن المكلفين بها عاجزين عن تحقيقها ؟
أم أنهم لا يملكون الأدوات لتحقيقها ؟
أين دور الموارد البشرية من تقييم الإجراءات المتخذه في إختيار الموظف المناسب للوظيفة المناسبة لمؤهلاته خبراته ؟
نأمل أن تعيد القيادة النظر في تقييم هذه الممارسات المجحفة بحق الموظفين والمحبطة لطموحاتهم . والحل الامثل من وجهة نظري المتواضعة
لماذا لا تتم المسابقات بعيدا عن قيادت الادارت المستهدفة لتحيقيق الشفافية.. فالامر إختيار موظف من خلال قدراته ومؤهلاته وتقييم شخصيته من خلال المقابلات الشخصية ولا حاجة لترشيح مدير ما للموظف ؟
ودمتم بخير وعافية