السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي همس الليل
اولاً الكلام المكتوب سابقاً ليس لك وإنما لسعادة الاستاذ سعد العثمان لتذكيرة فقط بكلام ملك الملوك سبحانة
اما احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهيا لك لتذكيرك لا لنصحك لان الله قال ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) فإن رددت الاحاديث فهناك اشكال كبير لديك!
وما تقصد بأن ادلو بدلوي هل تريد ان اغتاب مثلاً عفوااً(بصورة النقد البناء)!!!
وكيف لا تقبل النصيحة بهذه الطريقة وفيها قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين !!! ام انك معصوم يااخي همس الليل
والرسول صلى الله عليه وسلم قال ((الدين النصيحة))
اما عن قول الامام الشافعي
تعمدني بنصحك بنفرادي == وجنبني النصيحة في الجماعة
فأن النصح بين الناس نوعاً = من التوبيخ لا ارضى استماعه
انت تغتاب الناس والمسؤلين علانية بالاسماء وعندما نكتب لك شي يذكرك بالله ونناصحك تقول انها مردوده(( وتكابر))
ولاتقبل النصيحه بهذه الطريقة وتريدها منفردة عجباً منك!!!
عن أبي هريرة أنه قيل:
يارسول اللّه، ما
الغيبة؟ قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد
اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد
بهته".
مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين. فقال ((إنهما ليعذبان. وما يعذبان في كبير. أما أحدهما فيعذب في البول. وأما الآخر فيعذب في
الغيبة))
وقال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه قال ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟)) قلت: بلى. فأخذ بلسانه فقال ((تكف عليك هذا)) قلت: يانبي الله! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ((ثكلتك أمك يامعاذ! هل يكب الناس على وجوههم في النار،
إلا حصائد ألسنتهم؟)).
فإن كنت مكابر فلا حول ولا قوةالا بالله اسأل الله لك الهداية وان تكف عن الغيبة او الانتقاد الذي لا يأتي بخير.
يا اخي العزيز
ما الفرق بين النقد البناء او الهادف والانتقاد ؟؟؟
وما كتاباتك إلا انتقاد!
هناك النقد الهادف والبناء والذي يراد منه تحسين الشخصية واعطاءها دافع للتقدم للامام دون تجريح او تقليل من شأن هذه الشخصية ايا كان حجمها اصغيرة كانت او كبيرة وذلك لتبين لهذه الشخصية الاخطاء الذي وقعت فيه لتحاشيها في المستقبل ويعتمد اسلوب النقد هذا على عدة عوامل منها اختيار الاسلوب اللائق للنقد واختيار الكلمات بدقة متناهية وذلك لجعل الطرف الاخر يتقبل نقدك بصدر رحب ان يكون النقد شامل للموضوع ككل فلا انتقد جزءا من اي موضوع واترك الجيد فيه دون مديح ان نعطي لنفسنا فرصة لقراءة الموضوع اكثر من مرة وعرضه بتفكيرنا اكثر من اتجاه وبذلك تعطي الفرصة الكاملة لنفسك بدراسة الموضوع ووضع المحاور الاساسية للنقد من جميع الاتجاهات ومصدر هذا النوع من النقد هو العقل .
اما النقد الهدام او الانتقادمصدر هذا النوع من النقد القلب وينبع من الغضب والكراهية للشخصية المراد نقدها وهي عكس النقد البناء فلا اسس لها ولا هدف الا تحطيم من امامك واشعاره بضآلة حجمه وذلك بغرض الانتقام من هذا الشخص لسبب ما.