قال الفقيه أبو عبد الرحمن عمر بن محمد بن محمد المعروف بالأشقر ( من شعراء فارس بالقرن الخامس الهجري ) :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عَجَباً لقومٍ يُعجَبون برأيهم = وأرى بعقلهم الضعيف قصورا
هدموا قصورهُمُ بدار بقائهم = و بنَوا لعمرهم القصير قصورا[/poem]
و قال أبو الحسن بن الأنجب المقدسي ( المتوفى سنة 611 هـ) :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أيا نفس بالمأثور عن خير مرسلٍ = وأصحابه والتابعين تمسّكي
عساكِ إذا بالغتِ في نشر دينه = بما طاب من عرفٍ له أن تمسّكي
وخافي غداً يوم الحساب جهنماً = إذا لفحَتْ نيرانها أن تمسّكي [/poem]
وقال أبو عمر محمد بن قدامة المقدسي ( توفي سنة 607 هـ ) :
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألم يك منهاةً عن اللهو أنني = بدا ليَ شيب الرأس والضعف والألم
ألمّ بيَ الخطب الذي لو بكيتُهُ = حياتيَ حتى يذهب الدمع لم أُُ لَم[/poem]****************************************
وتعليقي هو :
بالفقرة الأولى ، معنى قصور بالبيت الأول : نقص ، وبالبيت الثاني : جمع قصر 0
بالفقرة الثانية ، معنى تمسكي ، بالبيت الأول : التزمي ، والثاني : تتعطرين بالمسك ، والثالث : مس النار 0
بالفقرة الثالثة ، أبدع الشيخ في ابتداء كل بيت وانتهائه بكلمة ( ألم ) لكن كل واحدة بمعنى مختلف 0