وكالة رويترز للأنباء - 13 / 5 / 2007م - 9:57 م
قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرت يوم الاحد أنه لن يسمح باقامة جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط بين مصر والسعودية مشددا على أن من شأن الجسر الاضرار بالسياحة والهدوء والامن بمدينة شرم الشيخ.
ونفى مبارك أن تكون مصر وافقت على إعفاء العراق من الديون المستحقة عليه.
وقال الرئيس المصري في المقابلة التي نشرتها صحيفة المساء اليومية المصرية "أرفض تماما اقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ وهذا مبدأ."
وقالت الصحيفة ان مبارك "أشار الى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه الحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشات السياحية وافساد الحياة الهادئة والامنة هناك مما يدفع السياح الى الهروب منها وهذا لن أسمح به أبدا."
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية في السادس من مايو ايار الحالي قول مصدر سعودى ان "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الاسبوع المقبل حجر أساس المشروع."
وأضافت أن المصدر أوضح أن "الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران."
وقدرت الصحيفة أن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة انشائه 50 كيلومترا سيتكلف ثلاثة مليارات دولار وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
وفكرة اقامة جسر بين السعودية ومصر فوق مضايق تيران تعود الى سنوات بعيدة لكن الدولتين لم تضعا الفكرة في حيز التنفيذ في أي وقت.
وينتقل ملايين المصريين والسعوديين بين البلدين كل عام للحج والعمرة والعمل والسياحة بالطائرات والعبارات التي تبحر بين الموانئ السعودية والمصرية على البحر الاحمر وميناء العقبة الاردني.
ولم يتسن لرويترز الاتصال على الفور بمصادر سعودية للتعقيب.
وتسبب قرار اتخذه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1967 باغلاق مضايق تيران أمام مرور السفن الاسرائيلية في اثارة التوتر بين مصر واسرائيل ثم نشبت حرب يونيو حزيران .
منقول