كشفت قنوات المجد الفضائية عن سعيها لتحويل قنواتها من مؤسسة فردية، إلى شركة مساهمة مغلقة، ومن ثم تحولها إلى مساهمة عامة خلال الفترة المقبلة، عقب إعداد الشركة داخليا لذلك.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» فهد بن عبد الرحمن الشميمري رئيس مجلس الإدارة، ومدير عام قنوات المجد الفضائية، أن القنوات أنجزت العمل الداخلي لتحويلها من مؤسسة فردية إلى مساهمة مغلقة، لافتا إلى أنه تم ترتيب الأوراق اللازمة مع وزارة التجارة لإنهاء إجراءات تحويلها إلى مساهمة عامة، مفيدا أنه تم تكليف مكاتب استشارية لدراسة تحويلها إلى شركة مساهمة، وتم إنهاء الدراسات اللازمة.
وأوضح الشميمري عقب حفل اختتام فعاليات الصيف، في قرية الثمامة أول من أمس بالرياض أنهم سيقدمون أوراقهم لوزارة التجارة، متوقعا أن يتم الانتظار ما بين 4 إلى 6 أشهر، للحصول على موافقة الوزارة للتحويل إلى شركة مساهمة مغلقة، ومن ثم تأخذ الفترة الرسمية، وعقب ذلك تطرح الشركة للاكتتاب العام. وأضاف أنه يجري العمل حاليا على إضافة قنوات جديدة ضمن باقتها، حيث ستعرض قناة جديدة للأطفال، متخصصة في عرض أفلام الكرتون، اختير لها اسم مبدئي تعمل القناة في ضله وهو «مجد تو»، وبذلك يتم قسم قناة المجد لأطفال إلى قناتين، مفيدا أن قناة مجد «تو» ستصبح متخصصة للبرامج المتحركة والمدبلجة.
وأبان الشميمري أن قناة الوثائقية سيتمخض منها قناة أخرى جديدة تحت مسمى «قناة الوثائقية الطبيعية»، لكي يتمكن محبو قناة الوثائقية من متابعة كلتا القناتين، متوقعا أن تلك القنوات ستضاف إلى باقة قنوات المجد قريبا. وأشار الشميمري إلى أن الدول الأوروبية ليست ضمن نطاق تغطية قنوات المجد، لكون البرامج التي تقدم باللغة العربية، كما أن هناك بعض الجاليات في أوروبا يتابعون القنوات عبر قمر «عرب سات». وقال «تواجدنا خارج السعودية يضل محدودا»، أرجع ذلك إلى محاولتهم تحقيق النجاح داخل البلاد ليستطيعوا من بعده الانطلاق إلى الخارج، معتبرا مخاطبة المناطق المجاورة تتطلب إعداد برامج خاصة لهم، تتوافق مع عاداتهم وقيمهم، وما يحتاجون إليه عبر الشاشة، مؤملا أن يتم ذلك في الوقت المقبل. وفيما ما يخص الدعم المالي، أفاد الشميمري، أن الشركة لم تحصل قط على أي دعم مالي من أي جهة خيرية أو خاصة أو حكومية، رغم الشائعات التي أثيرت في الوقت الماضي حولها. لافتا إلى أن المجد الفضائية تعتمد على مواردها الخاصة كشركة خاصة، من خلال اشتراكات المشاهدين كدعم أساسي، وعلى الإعلانات التي تكاثرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخدمات الالكترونية كشريط sms. وأكد أن من بداية انطلاق قنوات المجد عملت على أن تعتمد على مواردها الداخلية، دون أن تحتاج أي موارد خارجية.