السلام عليكم ..
العنوان هو فيلم لفريد شوقي يرحمه الله لعب فيه دور البطولة وقام بدور موظف حكومي قطاع عام .. او مستوظف كما يحب اخوتنا في مصر ان يرددوا ..
بعد الاعتذار للبطل فريد عن استخدام عنوانه نقول وبالله التوفيق ..
كان البطل ( في الفيلم طبعا ) مستوظف على باب الله والشهر بالنسبة له محسوب ومحسوم هذا في مصر .. اما في الرياض مثلا فالشهر بالنسبة للموظف محسوم غير محسوب .. يعني ما تدري الا وانت في حيص بيص .. والجميع يطمع في هذا الراتب المسكين بداية من البنوك وننتهي في ايدي البقية المعروفة .. غير الفواتير طبعا ...
يا جماعة الخير الموضوع حساس حساسية شديدة واخوكم يكتب وكأنه يمشي بين الاشواك ....
كانت تداعيات بدل السكن قوية في اوج رواج اخباره وكان الجميع متفاعلا مع تلك الموجة ودارت الايام وامتاز الموظفون بالهدوء بعدها مع قليل من التبلد العجيب في الاحاسيس لا لشيء سوى انهم موظفون في الارض فقط .. مع قيامهم بادوار البطولة فقد أسسوا اسرة خلافا للعائلة وتكفلوا بما يلزمها ومن( مجاميعه ) مدارس واسواق وعطل وهكذا ..
اذا توسعنا في النظر الى ذلك الموظف البطل بدوره ومسؤولياته فيجب علينا ان نرفع له توصية جادة وحقيقية اثناء قيامه بواجباته الاسرية والوظيفية او حين يبلغ من العمر عتيا ويصل لمرحلة التقاعد ,, بذلك نوجد مجتمع يتماهى مع نفسه ويرتفع بافراده ويحب الجميع ان يكون ذلك حقيقة وليس شعارا ..
في الختام يرحم الله فريد شوقي فقد حاول ان يعمل شيئا واصطدم بالمجتمع مرة اخرى فكان كالمستجير من الرمضاء بالنار ..
تحية معطرة للابطال .. وللمجتمع من قلبي عزاء ..
محبكم