السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كشف المخالفة
هو من ضمن الإجرائات التي تهدف إلى الرقي بالخدمة البريدية والحد من الأخطاء التي تسيئ إليها .
وهذا الإجراء مطلب بل يُعتبر ضروره ملحة لمواجهة التقصير بعد معرفته ومن ثم علاجه .
وفي هذه الأثناء أصبح هذا الأجراء سلاح يتم إستخدامه لتصفية الحسابات بين مكاتب التبادل بلا ظابط يحول دون التلاعب ( وتسجيل الأهداف ) .
مما ينتج عنه إرباك سير البعائث .
وإحصائيات غير صحيحة لمخالفات بعض المكاتب .
ولا ننسى مايحصل من ظلم لموظف الميدان المسؤول عن أي مخالفه ( عفويه ) أو ((( مفتعله )))
يتجرع بعدها الحسم وتشويه ملفه الخاص من أول مخالفة .
ليس لذنب إلاّ لإنه يعمل في الميدان بين أكوام البعائث ليقوم بإنجازها في وقت محدد .
وزميله الإداري يعيش بين الصحف وقرارات الحسم بحق هذا الموظف الميداني الذي لايُقبل منه أي خطأ حتى ولو كان من البشر. ( مع تميز الإداري بخارج الدوام )
لابد من إعادة النظر في ظوابط هذا الإجراء الجائر بحق الخدمة البريديه ومن يعمل فيها .
أخوكم الهدهد