بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز أبو فوزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عندما قال أحد الحكماء ( رضاء النّاس غاية لا تُدرك ) فقد صدق.....
وعندما ذكّر فرويد في علم النّفس بأنّ كلّ بيئة ينشأ بها الفرد يكون سلوكه على نمط بيئته اللّتي عاش عليها في الأخذ
والجدب ومن حيث تقوقعه فيها........
وأنا أريد أذكّرك بسالفة أحد الشّعراء القدامى وهو من البادية عندما أراد أن يمتدح الخليفة المأمون والله أعلم فأنا لا
أذكر إسمه جيدا
وقال : أنت كالكلب في حفظك للودّ......وكالتّيس في قرعك للنّعل
ووووو.............. إلى أن أنهى قصيدته وتعجّب الخليفة في طريقة مدحه مزمجراً بأسلوبه
فأمر الخليفة بأن يسكن هذا الشّاعر المعروف ببلاط قصره وأن يتعايش ويختلط مع أدبائه ومثقّفيه وشعرائه المعروفين
والإحتكاك بالجمال والطّبيعة الخلاّبة للبيئة الجديدة بالنّسبة للشّاعر ( البدوي )
وبعد شهراً ونيف سأل الخليفة عنه فحضر الشّاعر ( البدوي ) وطلب منه الخليفة بقصيدة يقولها في مجلسه
فقال : عيون المها بين الرّصافة و.........,,,,,,,,,,,,,,
فلتسمح لي ياأبا فوزان فأنا أكتب ارتجالي ولا أنسخ وأنسى الكثير من القصائد الجميلة المعاني....
المراد نكمل القصّة:
تعجّب الخليفة لهذا الشّاعر من حيث ماكان مدحه هجواً والآن أصبح هجوه مدحاً ........
أرجوا أن تكون وصلت الرّسالة إليك أخي ( أبو فوزان )