السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في تمام الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم تلقيت أتصالاً هاتفياً من الأستاذ/ الصحفي الرائع000 يستطلع حقيقة الوضع الذي يحدث في مؤسستنا ، وقلت له حسناً أخي الزميل بالتأكيد المؤسسة ضربت الأمر السامي عرض الحائط وذلك بعد أن طلبت من موظفيها تعبئة البيانات والنماذج المعدة لهذا الغرض ، وفي النهاية بدأت تبرم العقود الخيالية من الباطن مع وجوه جديدة ، وكأنها في الوقت الأزلي القديم أي قبل التوحيد والتأسيس ونظام حقوق الإنسان ، الجميع يرمي بالمسؤولية على معالي الرئيس وأن جميع الأمور من تحت يده وهو المتصرف ، وأن كان الأمر كذلك وحقيقي فهذه الكارثة برمتها ، وأن كان الوضع تلميع ونصب على الذقون ، وعلى أوامر ولاة الأمر يحفظهم الله والاختفاء بحماية الرئيس فلا والف لا0
المهم ، أتضحت الصورة للأخ الزميل الذي أعتصر قلبه ألماً قائلاً غداً في صحيفتي شيء يثلج صدوركم ويدحر كيد الكائدين وحقد الحاقدين ، ويجازيء المتسبب0