تعرف الشخصية النرجسية:
بأنها نمط معروف من العظمة تتمثل بالحصول على إعجاب الآخرين والافتقار إلى التعاطف معهم. وتبدأ أعراض هذه الشخصية في الظهور عند البلوغ
وتتمثل في أشكال مختلفة منها ما يلي:
- الشعور بالعظمة والأهمية .. كالمبالغة في الإنجازات والمواهب والتوقع بالإطراء من قبل المسؤول دون تحقيق إنجازات مناسبة.
- الانشغال بالتخيلات المتعلقة بالنجاحات اللامنتاهية، القوة، الذكاء، الجمال، أو الحب المثالي.
- الاعتقاد بالمثالية .. وأن الشخص المصاب بالعظمة هو شخص من نوعية خاصة وأنه الوحيد الذي يمكن فهمه أو مشاركته.
- تتطلب هذه الشخصية الإفراط في الإعجاب بها.
- الشعور بالأهلية للأشياء .. كالتوقع غير المنطقي بالمعاملة الخاصة من قبل الآخرين بحسب ما تتوقعه هذه
الشخصية.
- استغلال الآخرين لتحقيق المصالح الشخصية.
- الافتقار إلى التعاطف مع الآخرين .. وعدم الرغبة في إدراك أو الاعتراف بشعور الآخرين وحاجاتهم.
- النظر بحسد إلى الآخرين .. والاعتقاد بأن الآخرين ينظرون إليه نظرة حسد.
- الظهور بمظهر العجرفة أو الموقف المضحك.
العلاج الطبي
دخول المرضى المصابين بحالات الشخصية النرجسية الشديدة إلى المستشفى للعلاج أمر شائع. ويكون بعض هؤلاء المرضى يعانون من حالات التدمير الذاتي أو البعد عن الواقع. ويجب أن تكون المدة التي يمضيها المريض في المستشفى قصيرة حيث يتم علاج المريض من الأعراض التي يشكو منها.
ومن بين المرضى الذين يدخلون المستشفى للعلاج أولئك الذين لا يقبلون على العلاج في العيادات الخارجية أو أولئك الذين يقيمون علاقات هشة مع الآخرين ويتصرفون بطريقة مدمرة أو يعيشون أنماط حياة فوضوية.
ويوفر البرنامج العلاجي داخل المستشفى علاجا نفسيا للشخص المصاب ويشرك أفراد عائلته في البرنامج. كما أن المستشفى يوفر أيضا بيئة مخصصة وهو مؤسسة آمنة بالنسبة للمريض من الناحية العاطفية.
أما المعالجة النفسية الاجتماعية فتشمل احترام الأخصائيين ونقل هذا الاحترام إلى الشخص الذي يشعر بأهمية كي يتمكن من إعادة بناء شعور واضح بذاته ولكنهم في نفس الوقت يتجنبون تثبيت العظمة أو الضعف في شخصية المريض.
ويعالج الأخصائيون أيضا المريض من خلال مجابهة النقاط التي يشعر بها تدريجيا وخطوة خطوة وتحديد نقاط الضعف لديه والتي تجعله فريسة للتخيلات
منقول للفااائده..
ولكم احترااامي...
اخوكم رحـــــــــــاااال.