..
..
..
وزارة النقل السعودية:
ندرس إمكانية دخول شركات جديدة للنقل الجماعي
الشرق الأوسط 30/10/2007
كشف الدكتور عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة النقل السعودية، عن إمكانية فتح الباب لدخول شركات للنقل الجماعي في البلاد، مفيدا أن هناك دراسات لم تنته تناقش قطاع النقل الجماعي في البلاد تعمل عليها الوزارة.
وذكر العوهلي إن فترة امتياز الشركة السعودية للنقل الجماعي «سابتكو» تنتهي نظريا منتصف العام المقبل، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على دراسة خيارات مختلفة كتمديد الامتياز والأسعار المناسبة لكافة المواطنين والمقيمين.
وتعتبر الشركة السعودية للنقل الجماعي شركة مساهمة تم تأسيسها عام 1979 برأسمال مليار ريال (266.6 مليون دولار) زادته في وقت لاحق إلى 1.25 مليار ريال (333 مليون دولار)، وحصلت على امتياز من قبل الحكومة والتي تساهم في رأسمالها، فيما يخص نقل الركاب بالحافلات على شبكة الطرق العامة داخل المدن وفيما بينها. وأضاف العوهلي أمس الأول خلال إطلاقه معرض أكسس للسيارات الفاخرة في العاصمة السعودية الرياض، أن أهم عناصر الخطة الإستراتيجية الوطنية لقطاع المواصلات هي دعم الاقتصاد والتجارة والجوانب الاجتماعية، إضافة إلى دعم الصادرات والواردات في النقل البحري والبري والجوي والبنية التحتية في المطارات وغيرها.
وفي ما يخص ازدحام المدن الرئيسية، بين وكيل وزارة النقل أن حل مشكلة الازدحام في المدن يتوقف على الانتقال إلى أنظمة النقل العام وهي ما سعت إليه هيئه تطوير مدينة الرياض ممثلة بقسم المشاريع، إذ يجرى حاليا العمل على التعرف على تحديد خطوط حديدية لتكون قطارات خفيفة داخليا.
من جهة أخرى توافد السعوديون أمس منذ وقت مبكر على فندق الفيصلية في العاصمة الرياض للإطلاع على آخر ما وصلت إليه شركات السيارات الفخمة من تصميمات ووصلت قيمة الصفقات حتى أمس إلى 3 ملايين دولار.
إلى ذلك بين عبد الله الشماسي مدير معرض أكسس للسيارات الفاخرة أن 8 سيارات تعرض لأول مرة في العالم، حيث تجاوزت قيمة السيارات المعروضة نحو 30 مليون ريال (8 ملايين دولار)، ويطبق المعرض معايير عرض دولية تلاءم تلك الفئة من السيارات، وتسابقت الشركات العارضة في تدشين وعرض سيارات جديدة.
وارتفعت مبيعات السيارات الفاخرة بالسعودية 25 في المائة خلال الفترة الماضية مستفيدة من الطفرة التي تعيشها السعودية لا سيما بعد الارتفاع الكبير في سوق الأسهم السعودية، مما يشير إلى زيادة الطلب على هذه الفئة.
وارتفعت مبيعات السعودية للسيارات نحو 60 في المائة من مبيعات منطقة الخليج، مما جعل السعودية وجهة مهمة بالنسبة للشركات الصانعة على مستوى العالم. من جهة أخرى، ذكر امبيرتو شيني مدير مازيراتي في الشرق الأوسط، أن الشركة تخطط على زيادة حصتها في السوق السعودي إلى 80 في المائة خلال العام المقبل 2008، وتمتاز سيارة مازيراتي بكونها سيارة رياضية الأداء.