طالبوا بحقوقكم ..
.
.
.
- - 01/09/1429هـ
تجمهر عدد من مسوقي إحدى شركات السياحة المحلية حول أحد الزملاء وأغروه بعرض مغر، العرض عبارة عن إقامة لمدة 18 يوما في أي دولة في العالم وبنظام التقسيط المريح، دفع لهم نحو 6800 ريال كدفعة أولى على أن يقسط بقية المبلغ على أقساط شهرية وبمبالغ رمزية، وقع العقود ووثقها، ومع مطلع الإجازة الصيفية اتصل عليهم ليحدد الوجهة التي يرغب السفر إليها دون مجيب، كل الطرق للشركة مقطوعة، يوم يومين أسبوع شهر شهرين والشركة في سابع نومة، انقضى جُل الصيف وانتهت إجازته دون أن يتمكن من السفر.
لجأ المغلوب على أمره إلى الهيئة العامة للسياحة، ووجه شكوى عبر البريد الإلكتروني إلى الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة، وفي اليوم التالي تلقى اتصالا من الهيئة طلبوا منه تزويدهم بالمستندات والعقود وبالفعل بعثها عن طريق الفاكس، وبعد أسبوع كان المبلغ الذي دفعه للشركة بيده مرة أخرى.
لا نتقن المطالبة بحقوقنا، ونصمت أحيان لعدم ثقتنا بمن نلجأ له، وهو الخطأ بعينه، يجب أن نتعود على عدم السكوت على حقوقنا ونطالب بها مهما صغرت، سكوتنا سيوجد بيئة خصبة للتلاعب والغش والتدليس، لن تستطيع الجهات المسؤولة حمايتنا ونحن صامتون وصابرون، يجب أن نثق بأن كل حق لن يضيع وهناك من يطالب به، يجب أن نؤمن أن هناك الكثيرين كسلطان بن سلمان سيتكفلون بعودة حقوقنا المسلوبة متى ما علموا بها.