بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله .. وبعد
وقد خلق الله تعالى الناس مختلفين لحكمة الاهية للخالق تبارك وتعالى الا أنه سبحانه ألحق هذا الاختلاف بالتكليف الذي جعله حسب الطاقة المحدودة للبشر بقوله تعالى (لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولاتحمل علينا اصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به )
وتأدية الانسان للعمل المناط به لا يخرج عن هذه القاعدة المعروفة للجميع وبإنتقال عمل البريد من نظام الى نظام كان هناك فراغ إن صحت العبارة لما تعودنا عليه في السابق وما يراد لنا ان نكون فيه على المستوى المقبول لنتواكب مع الشكل الذي يرضي المرحلة والمستقبل والجميع ممن ينتظر النتائج والارقام ..
الذي يشكل علي فهمه هو إجتزاء نتائج من سياق عام بدون تحري السبب والمسبب في النتيجة التي تم التوصل اليها ..
فلننظر لمكاتب المعالجة البريدية وحالها التعيس من نقص التجهيزات الضرورية لها ولموظفيها ومن سنين عديدة حتى اصبح الكلام عن التحديث أو المحفزات يشكل في وعيهم حلما وعالما خياليا ؟
كيف لا والجميع لايعلم ماذا يراد له أن يكون وقد أصبح خامة لا يدري كيف سيستفاد منها وقد كان في السابق لايطلب الا ما هو ضروري للقيام بالعمل وأصبحت بيئة العمل لديه تماما كما هو حال ( الصناعيه ) حيث لايكون هناك اهتماما من الحياة سوى للعدد والادوات الضرورية لتنفيذ المطلوب من مهمام بدون النظر لبيئة العمل من جميع النواحي ..
إضاءه :
بيئة عمل ناقصة ومبتوره لن تخلف سوى خبرات مشوشه وموتوره ..