هذا عقد تطوير الجيوب لا تطوير البريد
(ساعة ضبط الوقت لا وقت ضبطها ولا هي ضبطت وقتها)
اعتقد بأن كافة الزملاء يتذكرون ساعة ضبط الوقت التي وزعت على كافة نقاط البيع في عام 1424هـ تقريبا , وهي لا زالت معلقه على كافة جدران البيع بما فيها مكتب البيع الذي اعمل فيه حالياً , وهي ساعة تضبط وقت دخول وخروج سائق الترحيل من والى الشعبه وهي تقنيه رائده ودقيقه وقد تم التشديد على كافة العاملين بالتقيد بالاوقات المحدده لكل مكتب في تحديد وقت استقبال وترحيل البريد , وهذه التقنيه لن انساها شخصيا لأنها اولا لازالت موجوده خامده بلا حراك , وثانيا لانها تسببت في حسم ثلاث ايام من زميلي بسبب سماحـه لسائق الترحيل في يوم الخميس بطباعة بطاقة الخروج قبل الموعـد المحدد بساعـة واحده حسب تعميم مدير المنطقه انذاك
هذه التقنيه انتهت بعد 6 اشهر من ولادتها فقط , لانه لم تجد العنايه والصيانه اللازمـه لها فتوقف العمل بها لكن سؤالي هو , ماهو مصير الـ 3 أيام التي حسمت على زميلي !! لعـدم تقيـده بالأوقات المحدده لطباعة بطاقة دخول وخروج السائق , هل من مـجـيـب ؟
لقد توقف العمل بهذه التقنيه نظراً لانتهاء صلاحيتها ولعدم وجود صيانه لها وانتهاء صلاحية عقـد (سلم واستلم و اسلم سلمك الله ) , واصبحنا نحن في نقاط البيع مجرد حقل تجارب لتطبيق اوامـر صارمـه تنتهي فجأه بنتهاء العقد ومسبباته ونتائجـه وخسارتـه وارباحـه
نحن في البريـد نستورد كل ماهو حديث ولا نعلم بأن الشركـه المصنعـه قد صممت آلالاتـهــا للعمل بطاقه محدده المده وفتره معينه بحيث تحتاج الى صيانـه وقطع غيار فيما بعـد , ولم تصمم اي شركـه على وجـه هذه المعموره اي جهاز يمكن أن يقال عليه بأنــه جهاز يعمل مـدى الحيـاة بلا صيانـة او كما يقول اخواننـا السودانيين ( تموت تخليه )
يــا تـــرى هــل الادارهـ الــحـــالـــيـــه ســــوف تـــأخــــذ عـــبــــرهـ مـــن أخـــطـــاء الإدارهـ الـــســــــابـــقـــــه
الــــوقــــت لا زال مـــبـــكــــراً لاصــــدار الــــحــــكـــــم !
مــلاحــظـــه : (تموت تخليه)
هو نوع من الحذاء (وانتم بكرامـه) يصنع من اطار السيارات في السودان الشقيق يقال عنه بأنـه يموت لابسه ويبقى الملبوس بعد موت صاحبـه لذى سمي حذاء (تموت تخليه)