( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )
السلام عليكم احبتي الكرام ورحمة الله ..
الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات واصلي وسلم على محمد بن عبد الله خير البريات ثم اما بعد ..
الفرح من المعاني العظيمة والامور المباركة وعلى ما نملكه من خبرات حقيقية ومعاشة على مراحل وتطورات كثرت فيها النقلات والتطورات الا انها ... اي معاني الفرحة الميسرة .. لم تطرق هذا المرفق البائس , ليس لشيء سوى انه بائس بفعل تكوينه واساسه فهو مأكول مذموم .متعب ومكلف الا انه مغبون , ضروري التواجد والحضور منسي التنظيم والتأهيل وتلحقه تكاليفه على من يتصدى للعمل عليه ....
في عز حضورك وتواجدك على رأس العمل يتخلى عنك الجميع وتبقى تقلب ما بين يديك من تلك المواد البريدية المختلفة على امل ان يقيض الله لك من يرى منك ذلك العمل الجميل والتواجدالاجمل ..ولكن الجميع قد يتكلف و يحضر ولكنه لا يستطيع ان يشاهد و يتبصر وللاسف الشديد ..
هذا الكلام يصدر من واقع خبرة منظورة ومشاهدة الكل ربما يرثي حال من يعمل ويحمل له معاني الشكر والتقدير ويكتفي من العمل بذلك ومن ثم يغادر وهو يتأسف على ما يرى ويشاهد ...
لا احد يستطيع ان يكشف كنه واسرار هذا التخلي وتلك الرهبة من العمل على تنظيم عمل هذا المرفق وتكون مشاعره وقلبه مع العاملين الا انه بنفس الوقت يمضي مسرعا محاولا ان ينوء بنفسه عن بؤرة العمل والصراع ..
محبكم