السلام عليكم أحبتي الكرام .......
أريد دائما توضيح ما يعاني منه موظف البريد وما يشكل له هاجسا وضرورة وما الى ذلك من الامور التي لا أجد نفسي بعيدا عنها .. لا أستطيع الابتعاد عن ذكر ما لازمنا لفترة طويله وأثره المعنوي وتأثيره العجيب على مسيرة موظفي البريد .. فالبريد هو الموظفين والخدمة البريديه هي العمل الذي يتم انجازه بواسطتهم وهم الخصم والحكم كما يقول المتنبي ... ومنذ عرفت الخدمة البريديه وهناك عبارة قويه تلاحق الموظف تقريعا وزجرا له ومفادها أن العمل أي البريد سوف يمشي .. بك أو بدونك ... وقد صدقت العباره وصدق قائلها وهو كذوب ..
صحيح أن عمل البريد لن يتوقف ولكن الذي سيتوقف المستوى المقبول من الرضى لمن يقوم بالخدمه ويؤديها حتى وصلت بنا الاحوال لما نحن عليه ..
هناك اتجاهين لأداء العمل وهناك شأن واحد لا يمكن تجاهله ألا وهو الذي يجعل البريد لا يتوقف ..
ومع تأخر العمل على شؤونا اضافة لأرث من العمل الذي قمنا به مع الكثير من العمل الذي لم نجد من يقوم به لنا وصلنا الى مرحلة أقل ما يقال بحقها انها مأزق موظف .. في علاقته بالمؤسسه وذلك لأستمرار المعاناة مع زيادة العمل وتكاليفه التي لا تتوقف ..
والله ولي التوفيق