عرفت من زمن ليس بالقصير عن قصة البطه هذا الطير الظريف وقصتها أحبتي أنها لم تطير وتحلق في الفضاء لذا فهي لم تذكر مع الطيور في المرتفعات وعلى الاشجار العاليه وأنها لم تجيد العوم ولاالمناوره في المياه حتى تذكر مع من يجيد هذا الفن من مخلوقات الله العجيبه واخيرا قررت التنزه مشيا على الاقدام فأصبحت مضرب المثل في تمايلها وعدم اتزانها .... أقول منذ عرفت كل ذلك وأنا وأعوذ بالله من الانا ملتزم بقناعاتي لا أحيد عنها قيد أنمله.. نعم فأنا بشر مكلف أصيب وأخطأ ولكني أيضا محاسب من الله أولا وأخيرا ثم من نفسي التي التزمت لها ودائما ما تقرعني أشد التقريع ثم ما ألبث أن أنتفض عليها واعود الى سابق عهدي ملتزما خائفا من أن أكون كالب.............