المحتويات التي ينشرها المسئولين في مواقع التواصل الاجتماعي سواء تويتر او فيس بوك أو يوتيوب عادة ما يكون لها مساحة للرد على المحتوى والتعليق عليه ، ولكن قيام المسئول بحجب وتكميم الردود على منشوراته فلا يدل إلا على أن معارضي هذا المسئول أضعاف عدد مؤيديه إن كان له مؤيدين !!
وكما لاحظنا من معالي الرئيس يتحفظ غالبا من طرح تغريدات في تويتر أسوة بالمسئولين الآخرين من وزارء ورؤساء إدارات وهيئات ، وإن نشر له كلمة في تويتر أو فيديو في تويتر فإنه يسارع لحجب التعليقات فوراً لعلمه ويقينه بأن عدد معارضيه أكثر بكثير من مؤيديه والتعليقات التي سيتم نشرها هي مظلمات و اثباتات لضرر ، وهو لا يريد أن يسمع ذلك أو ينتشر مثل هذه الأخبار في مواقع التواصل و للاسف هو يعي ويعلم ذلك ولكنه مصر على استراتيجيته التي تصب في عكس مصلحة الموظف العادي . ونصيحتي للموظفين الاستمرار في استغلال أي فرصة في مواقع التواصل لإيضاح الظلم و الفساد الذي يصدر من هذه المؤسسة ولكي يعلم المسئولين في الدولة رعاهم الله و المتابعين كيف تسير إدارة هذه المؤسسة على حقيقتها .