هذا يفتح سؤالا جديدا ،، ما هو دور شئون الموظفين ومدير المنطقة في منطقتنا إذا كان هناك نقص في موظفين الميدان ، في الوقت الذي تعج المكاتب الادارية بالموظفين ؟ هل كل منطقة بحاجة إلى معالي الرئيس كي يحضر لينظم أعمالهم التي من المفروض ان يقومون بها هم ؟
هذا يقودنا إذا إلى المركزية المقيتة التي تخلصنا منها منذ عام 1426هـ بعد تحول البريد إلى مؤسسة
في هذه الحالة يجب على الرئيس أن يعيد النظر في مسئولي المناطق و إدارات شئون الموظفين والتي هي الان تحت مسمى الموارد البشرية والتي لا دور لها إلا مراقبة الحضور والانصراف