المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليزر
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الحقيقة لو ركزنا على على معناها لتضحت الصورة اكثر ( مكافئه ) وهذا يعنى انها تمنح لمن يثبت اجتهاده في اداء واجبه , و بالتالي يجب ان تخصم لكل من يتهاون في عمله .
يجب علينا جميعاً ان نكون واقعيين و منصفين فالموظف عليه واجبات , ويجب عدم مساواة الموظف المجتهد بموظف كسول بل من الافضل ان يكون الفارق بينهما كبير حتى يحفز هذا الاجراء الموظفين الآخرين ويدركون مدى فائدة الاخلاص و الاجتهاد بالعمل .
شكرا للجميع
الشكر لله استاذنا الكريم وبارك الله تواصلك واهتمامك ..
احببت التوسع في وجهة نظري الخاصة في هذا الموضوع وتبقى نظرة خاصة بشخصي المتواضع كما انها غير ملزمة سوى لفكرة نقاشها .. وبعد اذنكم جميعا ايها الاحبة الكرام ..
من حيث المبدأ القاعدة صحيحة جدا ولا غبار عليها ابدا والاختلاف هو في آلية التطبيق فقط من ناحية ان حجم الغياب والتمادي في هذه الظاهرة يخرجنا من الهدف السامي اعلاه ( مكافأة المجتهد ) ونحن ايضا نعرف حجم الغياب ووقفنا عند ارقامه فقط ولم نخترق دواعيه وحيثياته ليس من جهة سلامة التطبيق فقط فلا يوجد مثلا آلالات حديثة لحساب انتظام الموظفين ولا يوجد ايضا ادارات متابعة على مستوى نوعي وصارم .. اقول ليس فقط من تلك الجهة وانما ايضا الحضور ليس هو العمل وان كان كذلك فسبب الغياب هو الاحساس بان الموظف ينتقم بفعله عدم الحضور لسبب اثقال كاهله بالعمل والعكس غير صحيح فلو لم اكن اعمل فلا داعي للغياب ( تطبيق الخصم ) حيث لا يسقط مكانا شاغرا يحتاج لجزاء في سبيل ابقائه على وتيرته المستمرة في العمل .. وهنا نخطىء خطأ مركبا ونضغط في جانب مضغوط من الاساس بكثافة العمل ..
مع ساهم في دواعي عدم انتظام الموظفين من موظفين صوريين فقط هم من يخصم ويرفع ويتمتع على حساب انتظام مبدأ المكافأة والذي ينعكس فورا وبسرعة غير متوقعة على الخدمة المقدمة ..
هنا نخلص الى ان الاساس غير سليم وما بني على اساس غير سليم فهو غير سليم النتيجة وان كانت قاعدة التطبيق اساسية ومنطقية ..
محبكم