اتفاقية الميل الاخير مع ايكيا

[ابوسعد٢٠٢٠]

تم الاعلان على الايميل بأنه تم التوقيع مع ايكيا لتوصيل مشتريات العملاء عبر البريد السعودي
التوقيع مع ايكيا تحديداً يحمل كثير من المخاطر على سمعة و بنية البريد السعودي ... وهي بليا (عساها بحملها تثور) !
ايكيا غارقه في الشكاوى من عملائهم وزيارة بسيطة لحسابهم في تويتر كفيله باعطاء انطباع عن خدمتهم ولا يعفى البريد السعودي من ذلك ايضاً لا زلنا بحاجة الى تدعيم للبنى التحتية للخط الاول للمؤسسة
بدأت اشك ان مسألة توقيع الاتفاقيات محاولة لأقحام شعار المؤسسة وانخراطها بالطيب ولا بالغصب في السوق للمنافسة و المتضح ان هالاتفاقيات تتم بدون دراسة جدوى و دون النظر لمسأله نسبه وتناسب العمل على الموزع الواحد وحجم القوى العاملة
و ستبدي لك الايام ماكنت جاهلاً

التوزيع غارق في كثرة البعائث المراد توزيعها ويعاني من تعثر العمل ونقص في المحروقات والصيانة فهل من الحكمة ومصلحت العمل توقيع اتفاقيات جديدة إن توقيع اتفاقيات جديدة قبل حل المشاكل الموجودة والمتراكمة في التوزيع يدفع بقطاع التوزيع الى الانهيار النجاح ليس بكثرة العقود ولاكن بتقديم خدمة بجوده عالية السيارات متهالكة وتحتاج صيانة والموزع يجتهد ويقوم بصيانتها المحروقات فيها نقص ويقوم الموزع بتغطية النقص من جيبه الخاص الاجهزة متهالكة وكثيرة التعطل لماذا لاتعالج مشاكل التوزيع قبل التوسع في توقيع العقود الجديدة هذا يعتبر سوء ادارة اين التطوير الذي يقولون الانجازات الاعلامية لاتنعكس انجازات حقيقية على ارض الواقع البريد يتراجع في الخدمات وجودتها التطوير يجب ان يكون من جميع النواحي وإلا كانت النتائج عكسية طور الاجهزة أمن محروقات كافية أمن سيارات كافية أمن صيانة بعدها انطلق في العقود وامش بخطوات واثقة وثابته ليس العكس كما يحصل الان .التطوير له خطوات مثل البناء لاتستطيع بناء السقف قبل الاساس